ســاعــة مـــؤتــمـــريـــة لـــنــفــكــر …ومســيــرة الشــهيــد لــتــوحد الــمــؤتــمـــر

بقلم الأعلامي/إياد الشرعبي

 

لازال المؤتمر والشعب منتظرين للحظه لم شمل المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي اثبت وطنيتة وتكشفت عورات المنتفعين والمتربصين لهذا الوطن من الاحزاب الاخرى والجماعات الكهنوتيه الباغيه فأصبح الجميع مترقبون لحكم مؤتمري ولو لساعات ليترحموا ويشكو عن ضائقتهم لما يعانو منه اليوم فلم يعد هناك شي يدعونا لوصف هذا الكيان الوطني الخالص فهو ظاهر بأفواه أشد أناس كانوا رافضين بوجوده وبحكمة وغاضبين من فساده فالان يتمتمون بنعمه ماكان سابقاً فالمؤتمر الان يترقب لحامل الراية العفاشية بعد استشهاد مؤسسه البناني الزعيم علي صالح ورفيق دربه عارف الزوكا رحمت الله عليهما وتجديد نشاطة السياسي تحت شعار “مسيرة الشهيد توحدنا ” وهذا ليس بسهل خصوصاً وقياداته في مختلف المحافظات ولكن يدعوكم هذا لتحمل المسؤليه رغم ثقلها وصعابها فقواعد المؤتمر تزداد يوماً بعد يوم نتيجه لما انتجته الاحزاب والجماعات الاخرى من انهيار لوطن بكل مؤسساته الاقتصاديه والعسكريه والسياسيه نريد عهد مؤتمري جديد يحتضن كل قياداته الوطنية ومحبيه أعيدوا لنا مؤتمرنا الديمقراطي الجمهوري الوحدوي وهذه مسؤليه يتحملها كل مؤتمري وعلى رأسهم السفير احمد علي عبدالله صالح فلا يزال من الوقت مايكفي لإعادة النظر في تفعيل المؤتمر وأيجاد مكان آمن داخل الوطن يكون فيه أمانه عامه ولجنه دائمة للحزب يمارس من خلاله المؤتمر أعمالة السياسية ويتواجد فيه كل قياداته سوى من كان بالخارج او بالداخل وتفعيل قناة تواصل مع كل القياديين في جميع انحاء اليمن وتنشيط العمل السياسي والاعلامي بالتزامن مع العمليات العسكرية ويكون هناك بارق أمل لدى أبناء الحزب لإخراجهم من حالت التشتت الذي يعانيه البعض فتوحيد المؤتمر مسؤليه كبيره لن يتحملها الا من تربى على حب الوطن والنضال والحرية الحياة الكريمة فالارادة السياسيه تتغلب على الخلافات القابلة للحل.

اترك تعليقاً