الحوثي يقلب الطاولة ويعيد نشر قواته في الحديدة والشرعية تكتفي بالتشكي والمناشدات《تفاصيل》

مأرب اليوم-الحديدة:

لا يخفي أنصار مسلحي الحوثي سعادتهم والإشادة بما حققته قيادة الجماعة من نصر في الحديدة عندما فرضت أجندتها على رئيس فريق المراقبين الجنرال كاميرت، حيث استطاعت الجماعة أن تنقل الإشراف في ميناء الحديدة من اليد اليمين إلى يدها اليسار حسب تعبير عدد من المراقبين.

وفي وسائل إعلام المسلحين تحاول الجماعة تضليل الرأي العام، عندما تقول أن اللجان الشعبية التابعة لها اعادت الإنتشار من ميناء الحديدة وليس في ميناء الحديدة، لكن ذلك لا يخفي ابتهاج الحوثيون بمعرفتهم حقيقة الأمر وأن من تسلم ميناء الحديدة هو القيادي الحوثي أبو جهاد المؤيد والذي خلع الثوب ولبس الميري بحسب تعبيرات نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد المكتب السياسي للحوثيين أنه يثمن الخطوة التي قدمتها القيادة السياسية بـ صنعاء المتمثلة بإعادة انتشار الجيش واللجان من ميناء الحديدة.
وهو ما اعتبره مراقبون ابتهاج غير صريح بما حققته الجماعة في الميناء.
إلى ذلك لا تزال الشرعية اليمنية تثبت في كل خطوة أنها فاقدة للقرار وتكتفي بالتنديد والشجب، مع ما لديها من أوراق ضغط بصفتها الحكومة المعترف بها دولياً، وفي كل مرة تصيب تحركات الشرعية المؤيدين لها بخيبة أمل حسب مراقبين، فالشرعية التي كانت على أعتاب انتزاع محافظة الحديدة من الحوثيين، رضخت للضغوط وقبلت بمفاوضات منحت الحوثي فرصة لترتيب الصفوف.
وأمام تسليم الحوثيين ميناء الحديدة لأنفسهم وبإشراف الجنرال كاميرت أكتفت الشرعية برفع شكوى إلى الأمم المتحدة!.
وكتب فكري قاسم: “سيظل موقف الشرعية في اليمن ضعيفا وهشا وهزيلا وغير ذي نفع طالما وهي شرعية هاربة تعيش في الفنادق ومش راضية ترجع إلى المناطق التي حررتها على الأقل.
هذه هي السنة الرابعة، ويفترض بأعضاء الحكومة الشرعية ورئيس الجمهورية أن يكونوا قد خلصوا الجامعة وحصلوا على البكالريوس وعادوا إلى شعبهم الذي تعبوا مذاكرة ودراسة وشحططة في بلدان الناس من أجله، وما فيش داعي لأي طموح آخر متعلق بدراسة الماجستير والدكتوراة، لأن وضع البلد لا يسمح بمزيد من الانتظار”.

اترك تعليقاً