“كتائب أبي العباس” يشكف الستار عن حقيقة الجثث ولن تتخلى عن مقاضاة اليوسفي..ماذا يحدث!

مأرب اليوم-تعز:

اعتبر المكتب القانوني لكتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع، أن الكتائب تفاجأت بالهجمة الشرسة من قبل بعض المنتسبين إلى وحدات أمنية وعسكرية بتعز بإطلاق تصريحات نارية ضد كتائبها.

وبين أن “محمد حمود اليوسفي قد قام بالتحريض ضد شخص العقيد أبي العباس وضد الكتائب من خلال تصريحاته الإعلامية لقناة يمن شباب والتي اتهم فيها أبا العباس بالمسؤولية عن الجثث التي عثر عليها مؤخراً”

وقال المحامي خالد الطويل، خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتائب صباح اليوم، إن اليوسفي قد خالف القانون من خلال تعديه لسلطات واختصاصات مأموري الضبط وممارسته لدور النيابة والقاضي بنفس الوقت من خلال إصدار التهم وإصدار الحكم، وهو ما يستدعي التمسك بالحق لأبي العباس وكتائبه في مقاضاته.

وأضاف المحامي الطويل، إن الكتائب تفاجأت بالهجمة الشرسة من قبل بعض المنتسبين إلى وحدات أمنية وعسكرية بتعز بشن تصريحات نارية ضد كتائب أبي العباس عبر وسائل الإعلام وإلصاق تهمة المسؤولية عن المقابر الجماعية مع أن إحدى تلك الجثث تعود للشهيد نعمان عبدالله قاسم الذي تجمعه قرابة مع بعض قيادات الكتائب، وكان محبوساً في اللواء 17 مشاة ولم يتم الإفراج عنه وتفاجأنا بوجود جثته في المقبرة المكتشفة.

وكشف الطويل عن تزايد عدد المفقودين والمخطوفين من أفراد الكتائب والذين تم حصرهم بأكثر من 20 فردًا لا يعلم مصيرهم إلى الآن.

وأكد أن كتائب العقيد أبي العباس تدعو كل العقلاء والقادة السياسيين والعسكريين والقيادات المجتمعية إلى تحكيم العقل وترسيخ مبادئ القانون والسعي إلى إقامة العدل في القول والعمل.

وفي المؤتمر الصحفي كشفت حنين الحبشي قريبة الشهيد نعمان عبدالله قاسم عن أن خالها نعمان كان مخطوفاً لدى اللواء 17 مشاة ليتفاجأ أقاربه بوجود بطاقته برفقة إحدى الجثث التي تم الإعلان عن وجودها في سوق الصميل مؤخراً.

وأضافت حنين الحبشي أن أسرة الشهيد نعمان تمتلك وثائق وتسجيلات لبعض الخاطفين الذين خطفوا خالها، بالإضافة إلى أمر الإفراج من اللواء 17 مشاة، داعية الجهات المختصة إلى التحقيق في القضية وكشف جميع الجناة وتقديمهم للعدالة.

اترك تعليقاً