النخبة الشبوانية تصدر بياناً نارياً حول عملية تأمين مرخة التي نفذها أبطال النخبة ” وتسرد تفاصيل العمليه “

مأرب اليوم-شبوة:

أصدرت النخبة الشبوانية بيانا هانا يوضح احداث مرخة وتفاصيل ما جرى خلال قيامها بعملية تأمين مرخة من الارهابيين.

  نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم في إطار العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها “قوات النخبة الشبوانية” الباسلة وبدعم من دول التحالف العربي، قامت قوات النخبة في ساعات مبكرة من صباح اليوم حملة حماية وتامين في مرخة من ايادي الإرهاب في قرية الهجر بمديرية مرخة محافظة شبوة . ووصلت “قوات النخبة الشبوانية” إلى بيت المطلوب أمنيا المدعو عبيد الله المحضار، الذي كان يعقد اجتماع مع عدد من الإرهابيين في منزلة، وعندما نادت “قوات النخبة الشبوانية” عليهم عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم وتجنيب الأهالي والابرياء اي أضرار قد تحصل رفضوا الانصياع والتسليم السلمي، ومع ذلك حافظت قوات النخبة على رباط الجأش ولم تطلق النار عليهم، ولم تقتحم أي بيت في القرية، على أمل أن يحكموا عقولهم، ويجنبوا الأهالي الفتنة .   ولكن تفاجئ أفراد “النخبة الشبوانية”، باعتداء الإرهابيين عليهم وإطلاق النار من عدة منازل وجهات وبمختلف الأسلحة، منها آر بي جي وصواريخ لو والقنابل اليدوية، فما كان من أفراد “قوات النخبة الشبوانية” البواسل إلا الرد على مصادر النيران، والدفاع عن النفس، وقد ثبت أبطال “النخبة الشبوانية” في ميدان الوغى، وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر بشرية فادحة زادت على عشرة قتلى، وعشرات الجرحى، فر بعدها الناجون واندسوا بين الأبرياء والأطفال، وفي شعث الجبال، مما منع قوات النخبة من الاستمرار في تعقبهم خوفا من التسبب في إلحاق أضرار بالأهالي. وعندها اضطروا الإرهابيين إلى طلب النجدة من القبائل المجاورة من أجل التوسط لفك الحصار عنهم، ومن أجل تفويت الفرصة على المتربصين، والتخفيف على المواطنين الذين اندس بينهم الارهابيين؛ فقد وافقت “النخبة الشبوانية” على التهدئة دون التفريط في أهداف العملية. وقد استغل الإرهابيين هذه التهدئة لتجميع قواهم وإعادة الانتشار والتمترس، وتبييت النية للغدر، وهذا ما فعلوه بالفعل، وأطلقوا نيرانهم مرة أخرى ، على قوات “النخبة الشبوانية”، في انتهاك سافر، وتجاوز لجميع العادات والتقاليد، ولا زالت “قوات النخبة الشبوانية” مستمرة في تعقب الإرهابيين حتى يتم اجتثاثهم. وقد ارتقى الى جنات الفردوس خمسة شهداء، وستة جرحى من “قوات النخبة الشبوانية” في هذه المهمة.  

اترك تعليقاً