حملة اجتثاث للقيادات الأمنية في الشمايتين بتعز واستبدالها بعناصر من الإصلاح – وثائق

كشفت مصادر خاصة عن حملة اجتثاث انتقامية بحق القيادات الأمنية في مديرية الشمايتين جنوبي تعز واستبدالها بعناصر من حزب الإصلاح.

وحسب موقع ” الرصيف برس “ فان الحملة التي ينفذها مدير أمن المحافظة العميد / منصور الاكحلي تأتي بعد قيامه الشهر الماضي وفي اجازة عيد الاضحى المبارك باقتحام مدينة التربة بالقوة لتغيير مدير أمن المديرية العقيد/ عبدالكريم السامعي وفرض المعين من قبل وزير الداخلية / عبده مقبل العليمي ، بناء على تكليف منه ورغم اعتراض المحافظ.

وكشفت المصادر بأن الاكحلي قام مؤخرا بحملة اجتثاث للقيادات الأمنية في أمن المديرية واستبدالها بعناصر إصلاحية ومن خارج مؤسسة الأمن.

وقالت المصادر بأن الاكحلي قام بتكليف صفوان سليمان خالد الزريقي ، نائبا لمدير أمن الشمايتين .

وأكدت المصادر بأن المذكور ليس من عناصر الأمن بالمديرية او المحافظة ، ومؤهله الوحيد بأنه قريب القيادي الإصلاحي / عبده نعمان الزريقي.

المصادر قالت بأن الاكحلي واصل في حملته الانتقامية ، حيث اصدر تكليف لأحد عناصرهم يدعى/ سلطان الذبحاني ضابط أمن الادارة بالشمايتين.

مضيفة بأن الذبحاني هو أحد افراد البحث الجنائي بتعز  ، لكنه متفرغ لعمله الخاص ” متعهد سوق اللحوم ” في مدينة التربة ، ولا يحمل أي كفاءة او مؤهلات أمنية ومن خارج عناصر الأمن بالمديرية.

وكشفت المصادر بأن هذا التكليف اثار اعتراض قائد قوات الأمن الخاصة العميد / جميل عقلان والمكلف من قبل المحافظ نبيل شمسان بإدارة الأمن بالمديرية قائم بأعمال مدير الأمن  بالمديرية الى حين عودته وحل القضية.

وافادت المصادر الى وجود توتر بين عناصر القوات الخاصة ،ومجاميع مسلحة تابعة للإصلاح يقودها المدعو/ أسامة الذبحاني نجل سلطان الذبحاني.

المصادر أوضحت بأن مدير الأمن يستغل بقاء القوة التي حشدتها قيادات عسكرية موالية للإصلاح الى مدينة التربة وتقدر بنحو 50 طقما لفرض قراراته واجتثاث العناصر الأمنية التي لا يرغب بها حزبهم ، مشيرة الى ان حملة الاجتثاث تطال الافراد العاديين في الأمن بالمديرية.

مؤكدة بأن هذه القوة لا تزال متواجدة رغم مرور اكثر من أسبوع على صدور توجيهات من وزير الدفاع وهيئة الاركان بسحبها وعودتها الى مدينة تعز ، في تمرد واضح على هذه التوجيهات.

المصادر قالت بأن الاكحلي يستند على هذه القوة لفرض سيطرتهم على الأمن بالمديرية والتي يحسب مديرها / عبدالعزيز الشيباني على للحزب.

ولفتت المصادر الى ان هذه التحركات ومحاولات فرض السيطرة الأمنية تأتي مع الانباء التي تفيد بتواجد عناصر مطلوبه من القاعدة وداعش في مدينة التربة بعد فرارها من الجنوب عقب سيطرة قوات الانتقالي.

واعتبرت المصادر بأن ما يقوم به الإصلاح عبر الاكحلي يهدف الى جعل المدينة وكرا أمنا لهذه العناصر ، مع  جعلها مركز عمليات متقدم لجماعة الاخوان كونها الاقرب للجنوب.

اترك تعليقاً