صنعاء تعج ب"وآحسيناه"مشروع حوثي قادم في بعض المساجد بصنعاء…تفاصيل

مأرب اليوم – متابعات

تعمل مليشيات الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها على أكبر عملية حشد وتطييف مجتمعي، من خلال اقامة حسينيات وبكائيات والاحتفال بالمناسبات التي يعظمها، وترسيخ أفكار ومعتقدات المذهب الاثنى عشري.

وذكرت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء أن المليشيات أطلقت مشروعا في بعض مساجد صنعاء تحول بموجبه الحسينيات من السرية إلى العلن واقامتها في قاعات المناسبات وساحات المدارس.

وأشارت المصادر إلى ان المليشيات ألزمت قياداتها في الحارات والأحياء بفتح وتنظيم حسينيات بكائية في أحياء صنعاء ومدن أخرى تقع تحت سيطرتها بنفقات مالية مهولة

وأكدت المصادر إن المليشيات تبرر مشروعها الطائفي بالانتماء للنبوة والإيمان بثورة الحسين، فيما المقصد الحقيقي يتمثل بدرجة رئيسية في التوجه الحوثي لتحويل صنعاء الى “كربلاء” وجعلها منطلقاً رئيسياً للطائفية ومعقلاً ثانياً للمليشيات بعد صعدة.

وافتتحت مليشيات الحوثي بهذه المناسبة عدداً من تلك الحسينيات، في حي الجراف وشعوب ومنطقة السنينة والقبة الخضراء بمديرية معين بأمانة العاصمة وأقاموا جلسات بكائيات ولطم حسينية كما نظموا مسيرات رافعين الأعلام السوداء والحمراء

كما أقامت المليشيات حسينيات في مساجد صنعاء من بينها مسجد بلال ومسجد الفردوس، ومسجدي الحشوش وبدر، ما تسبب في امتناع المصلين عن أداء صلواتهم في تلك المساجد التي حولتها مليشيات الإرهاب الى ثُكن طائفية.

وأكدت المصادر، أن أسر تابعة للمليشيات صرفت لبعض أنصارها في أحياء العاصمة صنعاء ملابس وعمائم سوداء قبيل أيام، فيما شهدت أحياء السبعين وحزيز ومذبح خروج المواطنين بلباسهم الأسود وأقاموا “حسينيات” في منازل قيادات الحوثيين.

وقالت مصادر حضرت المحاضرات الطائفية، أن الملازم والمحاضرات التي توزعها الجماعة الحوثية في الحسينيات، تصر على تشييع اليمنيين، بالسلم أو السلاح، وأن من ييرفض ذلك سيكون مصيره السجن والقتل.

وأضحت المصادر المحاضرات تغرس لدى الشعب، العدواة والبغضاء، وفي ختام الفعاليات يجب على الحاضرين ترديد قسم الولاء للحسين ولزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي ومن يرفض ترديدها يعتبرونه من أعداء الله

وتعمل المليشيات على مخطط تشييع اثنى عشري معلن واُخرى تعمل وراء الابواب المغلقة في مقرات حوثية او في المنازل واغلبها تستقطب صغار السن

والحسينية هي مبنى لإقامة مراسيم البكاء والمأتيم على الإمام الحسين ثالث الأئمة والذي قُتل في كربلاء، كما تقام في الحسينيات مجالس العزاء والمحاضرات الطائفية، لغسل عقول المشاركين فيها، وغرس فيهم العداء للمسلمين.