الائتلاف اليمني للنساء المستقلات ينظم ندوة عن انتهاكات المليشيا الحوثية للطفولة

‏مارب اليوم – متابعات خاصه

نظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات ،اليوم ، عبر الاتصال المرئي ،ندوة بعنوان (انتهاكات المليشيا الحوثية بحق الطفولة في اليمن).

وتطرقت الناشطة السياسية الدكتورة وسام باسندوة في الندوة ،الى ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن و ايديولوجيا ترسيخ الطائفية ونظرية الاصطفاء العرقي من قبل ميلشيات الحوثي..موضحة بأن اعداد المجندين من الاطفال في صفوف المليشيا الحوثية يصل الى اكثر من ٣٠ الف طفل تحت سن ١٥ سنة..مشيرة الى ان المليشيا الحوثية تقوم باستمالة الاهالي ودفع الاموال لهم واستغلال حاجاتهم المادية وتقوم عبر الندوات التوجيهة لغسيل ادمغة الأطفال وشحنها بالفكر الطائفي العنصري الاستعلائي بافكار الجهاد وأفكار القتال وارسالهم الى جبهات القتال بدل من ارسالهم الى المدارس.

ولفتت الى مايتعرض له الاطفال المجندين من ابتزاز وعرضهم للاعمال القذرة والتفخيخ الجسدي الارهابي بسبب الحشو العقائدي الايدلوجي الفكري الاشبه بتنشئة القاعدة وداعش.

من جانبها اشارت الرئيس التنفيذي لمجموعة(Mosecon) مستشار مكافحة الإرهاب في المانيا البروفيسور يان سانت بيير، الى طرق استخدام الأطفال في الحروب من قبل الجماعات المتمردة أو الإرهابيين..منوهة بان المليشيا الحوثية تقوم باخذ الأطفال من الاسر واستغلال حاجتهم للمال والزج بها في القتال..مؤكدة ان المليشيا الحوثية وتزامناً مع انتشار فيروس كورونا قامت باغلاق اكبر عدد من المدارس وشجعت الأطفال على الالتحاق بالجبهات.

فيما تحدثت رئيس مؤسسة تمكين المرأة اليمنية زعفران زايد، عن ضحايا التجنيد من الأطفال من قبل مليشيات الحوثي ومايتعرض له الاطفال من عنف جسدي وجنسي في مناطق سيطرتهم ..مشيرة الى قيام المليشيا بتخزين الاسلحة في المدارس وتدريب الأطفال على القتال والعنف خلال فترة الانشطة الصيفية والمحاضرات الثقافية..موضحة بأن سقوط مايقارب ٩ الف ضحية من الاطفال والنساء نتيجة القذائف والقنص والألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية.

وشددت المحامية الامريكية في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي إيرينا تسوكرمان ،على ضرورة ان تلعب المنظمات والمؤسسات الدولية دوراً كبيراً في وقف ظاهرة تجنيد الاطفال لدى المليشيا الحوثية..مؤكدة على اهمية معالجة تجنيد الأطفال بإيجابية محاكمة الحوثيين في المحاكم الدولية بسبب جرائم الحرب ،والعمل مع المؤسسات الدولية لتجميد أصولهم خارج الأنظمة المالية الدولية وتكثيف المقالات الصحفية والبرامج التلفزيونية والصور ومقاطع الفيديوهات حول ظاهرة تجنيد الاطفال ومخاطرها..مطالبة بشبكات دعم نفسي واجتماعي للاطفال المجندين.

واستعرضت الناشطة الحقوقية الدكتورة اروى الخطابي ، طرق واساليب المليشيا الحوثية في تجنيد الاطفال والزج بهم في الصراعات المسلحة..مطالبة الامم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة ،ممارسة الضغط على المليشيا لإيقاف تجنيد اطفال حتى لا يصحو المجتمع الدولي على كارثة كبيرة وهي تأسيس جيش عقائدي ارهابي لا يختلف عن داعش والقاعدة.

واشارة الصحفية ميادة سلام ،الى ان الاطفال في اليمن تعرضوا لأسوء الانتهاكات في العالم من قبل المليشيا الحوثية وهم بحاجة لجلسات علاج نفسي طويلة الامد ليتمكنوا من تخطي كل ما مروا به ازمات..مؤكدة ان جرائم مليشيا الحوثي التي ترتكبها بحق الاطفال منافية لكل القيم والمبادئ والاعراف الدولية.

وتطرق رئيس التكتل الشعبي اليمني للسلام وحقوق الإنسان محمد قشمر ، عن دور الدبلوماسية الدولية في أبعاد الشبهة الجنائية والجرائم بحق الإنسانية التي يمارسها الحوثيون ضد المدنيين..مشيراً الى أن كل ما يطرحه المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفت من احاطات لمجلس الأمن لا تلمح حتى تلميح بأن مليشيا الحوثي تنتهك الحقوق والحريات وتمارس الجرائم المختلفة ضد الإنسانية.