الشيخ الكازمي : يدعو الأطراف المتصارعة الى إيقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار قبل فوات الآوان .

مارب اليوم – ابين – خاص :

دعاء الشيخ القبلي البارز / صالح عبدالله ابن الشيبة الكازمي – احد كبار مشائخ محافظة ابين – الأطراف اليمنية المتصارعة الى ايقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار للخروج باتفاقات وتفاهمات تقود الى إحلال السلام في كافة أرجاء البلاد وذلك قبل فوات الآوان .

واوضح الشيخ الكازمي وهو شخصية قبلية مستقلة في تصريحات صحافية ان اندلاع الحرب جاءات بفعل مؤامرة خارجية تبنتها أياد داخلية لنيل من اليمن واليمنيين ولتحقيق أجندتها المشبوهة ، مؤكداً إن استمرارالحرب يرشح دخول البلاد الى منحى خطير ؤصعب السيطرة عليه كونه يفتح الشهية أمام التدخل العسكري الأجنبيي في خط المواجهة، مما قد يحول الأراض اليمنية الى بؤرة للصراع المسلح بين اقطاب اقليمية ودولية ضمن صراع المشاريع السياسية ،وليس هذا فحسب بل يجعلها لقمة سهلها الأبتلاع امام الطامعين واصحاب المشاريع الاحتلالية الخارجية .
مشيرا الى ان الست السنوات الماضية منذ اندلاع الحرب قد شلت معظم القدرات واستنزفت الطاقات البشرية والعسكرية والإقتصادية للبلاد دون ان يستطع اي من اطراف الصراع تحقيق شي من غاياته ،وهو ما يستدعي الجميع اعطاء مساحة للتفكير والعودة الى جادة الصواب ولغة العقل والحكمة من اجل إنقاذ ماتبقى من مقومات اليمن اليمنيين .

واضاف قائلاً : ان أمراء الحروب وتجارها لايردون الحرب تتوقف ولو لمائة عام قادمة لانهم يعتبرونها مشاريع إستثمارية لجني المكاسب والأرباح المالية على حساب أرواح ودماء واوجاع بسطاء الشعب المغلوب على أمره .

ونوه في سياق تصريحه ان الحروب العبثية قد اكتوى بنيرانها الجميع وصنعت واقع مآساوي ومعانات مؤلمة وصلت آثارها السلبية الى كل اسرة والى كل بيت يمني على طول وعرض البلاد بدون إستثناء وليس بمقدور اي يمني المزيد اذا ما استمرت الحروب ودخلت اطراف دولية في خط المواجهة .

وآهاب الشيخ الكازمي بجميع اليمنيين الشرفاء بما فيهم (مشائخ واعيان وعسكريين ومثقفين وكل القوى الحية ) الى النهوض من سباتهم والمضي قدما للبحث عن حلول لاغالب فيها ولامغلوب من خلال الانخراط الى الحوارالذي لا يستثني من احد لان الحوار اساس الحل في اليمن والسبيل الوحيد لاخراج الوطن من عنق الزجاجة ومربع الفوضى ومستنقع الحروب .
واضاف : لا تنتظروا الحل ياتي من الخارج بل مرهون في مستوى وعي وحكمة اليمنيين انفسهم ..انهضوا وقولوا كفى اقتتال كفى صراعات ..نحن بحاجة الى سلام في يمن الجديد قائم على العدالة والمساوة بين مواطنيه بلاتميز او اقصاء .