محرقة الموت تلتهم 113حوثياً بينهم قيادات من العيار الثقيل في جبهات القتال مع الجيش..تفاصيل

مارب اليوم – متابعات

هلاك 30 قياديًا حوثيًا و 23 طفلًا خلال تسعة أيام في معارك دفاعهم عن المشروع الإيراني باليمن
لا تزال المليشيا الحوثية الموالية لإيران تدفع بأبناء الشعب اليمني إلى محارق الموت في الجبهات القتالية في سبيل الدفاع عن المشروع الطائفي الإرهابي الذي تصدره إيران إلى دول المنطقة، دون أن تكترث بحياة الناس أو بأسرهم وأهلهم.
وكشفت وسائل الإعلام الحوثية، عن هلاك 113 شخصًا من العناصر التي استخدمتهم المليشيا ودفعت بهم إلى لجبهات دون تدريبات قتالية من أجل الدفاع عن مشروعهم الطائفي، من بينهم نحو 23 طفلًا.
ووفقًا الإحصائية التي أعلن عنها الإعلام الحوثي، فإن المليشيا خسرت خلال الفترة التسعة الأيام الأولى من شهر أغسطس 2020، نحو 113 عنصرًا من العناصر الحوثية، من بينهم 30 قياديًا، 23 طلفلًا، و60 من مقاتليهم.
وبحسب إحصائية المليشيا الحوثية لعدد القتلى خلال التسعة الأيام الماضية، حلت محافظتا إب وعمران في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى بـ16 فردًا لكل محافظة غالبيتهم أطفال، يليها محافظة صنعاء وطوقها بـ15 شخصًا قتل في الجبهات الحوثية، ومحافظة ذمار بعدد 14 قتيلًا، ومن ثم حجة11 شخصًا قاتلوا عن المشروع الإيراني حتى هلكوا.
وحلت الأمانة العاصمة في المركز الخامس من حيث عدد قتلى الذين يدافعون عن المشروع الطائفي الإرهابي، بعدد 8، يليها محافظة صعدة التي حلت في المركز السادس، بنحو 7 أشخاص، وفي المركز السابع جاءت البيضاء بعدد 6 أشخاص، ثم الجوف بثلاثة والضالع 2 وأبين قتيل واحد، إضافة إلى 14 شخصًا غير معروف مناطقهم.

وبمقارنة بآخر إحصائية لعدد المقاتلين الذي نشره الإعلام الحوثي خلال العشرة الأيام الأخيرة من شهر يوليو الماضي، الذي حلت فيه صنعاء وطوقها وخصوصًا بني مطر بالمرتبة الأولى في عدد استنزاف رجالها وأطفالها من قبل الحوثيين، حيث قتل 52 شخصًا في المعارك الدفاعية عن السلالة الحوثية غالبيتهم من الأطفال، يليها صعدة بنحو 41 شخصًا غالبيتهم من الأطفال أيضًا، ثم حجة بـ41 شخصًا، ثم الأمانة بنحو 25 شخصًا، ويلي ذلك محافظة ذمار، بنحو 19 شخصًا غالبيتهم أطفال، فإنه يتضح أن هناك نقصًا شديدًا من الرجال في المحافظات التي يعتمد عليها الحوثيين، وهو ما جعله يتجه نحو إب وذمار.

ومنذ بداية العام الجاري، لجأت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل مستخدمة حيل كثيرة، من أجل إرفادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة وسط رفض شعبي تام.
وفي يناير 2020، وجه الحوثيون رسالة لعقال الأحياء والقرى في سنحان وبني بهلول تدعوهم لرفع بصورة عاجلة بكشوفات الشباب المتقدمين لوزارة الدفاع الحوثية بهدف الدفع بهم إلى الجبهات.
ولم تشهد اليمن منذ إسقاط المليكة، وإعلان الجمهورية أفعالًا منافية للقيم الإنسانية والقبلية، كما تقوم به المليشيا الحوثية خلال فترة سيطرتها على محافظات عدة في شمال اليمن، وهي بذلك تمارس النهج الإيراني والإسرائيلي بحق المواطنين، من خلال اختطافهم بشتى الطرق، والزج بهم إلى جبهات القتال متعمدة قتل أبناء القبائل واستنزافهم تحت عباية الدفاع عن الوطن زيفًا.