تفاصيل طلب الامم المتحدة لتهدئه لمدة ثلاثة ايام في هذه المحافظات.

مـــــأرب اليــــوم

 

طلبت الأمم المتحدة من الأطراف المتنازعة في اليمن الالتزام بالهدوء لمدة ثلاثة أيام لتنفيذ أول حملة للتحصين من مرض الكوليرا في شمال اليمن .

وقالت ان الحملة تبدء في الرابع والخامس والسادس من أغسطس/آب وأنها نعتزم، من خلال نحو 3000 عامل في المجال الطبي، تحصين أكثر من 500 ألف شخص تزيد أعمارهم عن العام، في مقاطعتين في الحديدة ومقاطعة في محافظة إب.”

ودعا بيتر سلامة المسؤول بمنظمة الصحة العالمية خلال تحدثه في مؤتمر صحفي في جنيف عن حملة التحصين ضد الكوليرا في الحديدة وان على جميع أطراف الصراع إلى العمل بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، واحترام طلب مجتمع العمل الإنساني بالأمم المتحدة بشأن الالتزام بثلاثة أيام كاملة من الهدوء وإلقاء الأسلحة خلال تلك الفترة للسماح بتحصين المدنيين ضد الكوليرا.

وشددت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن على أن أطراف الصراع ملزمة بفعل كل ما يمكن لحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية. وقالت إن هذا الالتزام ليس طوعيا، ولكنه إلزامي على كل الأطراف المتقاتلة.

بيتر سلامة نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للاستجابة الطارئة قال عن تعرض مستشفى الثورة في الحديدة، وهو أكبر مستشفيات اليمن، إلى القصف يوم الخميس مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وفق التقارير الأولية من السلطات وعاملي الإغاثة على الأرض , وإن المعلومات تشير إلى أن الاعتداء وقع جهة إحدى بوابات المبنى الرئيسي الذي لم تلحق به أضرار.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف إن موظفين بمنظمة الصحة العالمية كانوا بالمستشفى وقت وقوع الهجوم، للمشاركة في استعدادات تنفيذ حملة كبرى للتحصين ضد مرض الكوليرا في الحديدة وما حولها بدءا من يوم السبت.

وأعربت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن عن صدمتها، وقالت إن مستشفى الثورة واحد من المنشآت الصحية القليلة التي ما زالت تعمل في المنطقة. ويوجد بالمستشفى أحد أفضل مراكز علاج الكوليرا في مدينة الحديدة.

وذكرت المسؤولة الدولية أن مئات آلاف اليمنيين يعتمدون على هذا المستشفى للبقاء على قيد الحياة.

ذكرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن الأسبوع الحالي شهد ظهور حالات إصابة جديدة بالكوليرا بشكل يومي في الحديدة. وحذرت من أن كل الجهود المبذولة للتصدي لأسوأ وباء للكوليرا في العالم، معرضة للخطر في ظل استمرار القصف.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 75% من سكانه إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة.

اترك تعليقاً