مقال بعنوان : مؤتمري وأفتخر…!

✍بقلم الإعلامي/ زبين عطية .

 

36 عاما.. تمر على تاسيس المؤتمر الشعبي العام..هذا التنظيم السياسي العملاق الذي سيظل المضلة التي تقي الوطن والإنسان فيه من عواصف المتغيرات.
ولاشك ان الموتمر سيضل الخيار الأمثل والكيان السياسي المفضل والذي اثبتت المراحل ان رجاله ورموزه لايمكن الاستغناء عنهم في شتى المجالات .
بل يعد الحزب الذي يعول عليه السواد الأعظم من هذا الشعب المقهور لانقاذهم من الغرق وانتشالهم من الواقع المؤلم والحياة المآساوية التي قذفتهم اليها فوضى الربيع العبري

في هذه الذكرى العزيزة التي تطل علينا ومازال الجرح غائر ونحن نعيش ظروف عصيبة واجواء حزينة بفعل ماترتب عن ثورة الفوضى من مصائب وكوارث اهلكت الحرث والنسل ودمرت مقومات الحياة ونزعت شرف وكرامة كل إنسان يمني.
ساختزل عما يكنه وجداني وتحويه مشاعري في هذه المناسبة لأعبر عن عظمة  هذا الحزب وفخري واعتزاي بالانتماء اليه و الذي اثببت المعطيات والوقائع وبدون مجالا للشك انه حزب الوطن الكبير..ولهذا فأنا مؤتمري و……
– افتخر.. لان حزبي نبتة وطنية لا يستمد عقيدته او فكره او ايدلوجيه من الخارج
-وفخور لان ادبياته وميثاقة الوطني مستمدة من شريعة الدين الإسلامي الحنيف وتتناغم مع واقع البيئة والثقافة اليمنية ذات الطابع الاجتماعي المعروفة.
.
– افتخر ..لان المؤتمر صنع دولة ذات سيادة و بناء مؤسسات وطنية و حقق انجازات على مستوى كافة الإصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

– وفخور..لأن المؤتمر  صنع رجالات دولة من الطراز الأول مشهود لهم  بالنجاح اينما وجدوا في الوزارات والمؤسسات او الملحقيات والسفارات مسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة والكفاءة .

– افتخر .لان المؤتمر تنظيم سياسي  ينطلق من ثوابت وطنية بحته اذ لايساوم في القضايا المصيرية ومصالح الشعب.
–  فخور ان الهرم التنظيمي للمؤتمر يتالف من رموز البلاد واعيانها ووجهاها ومثقفيها واخيارها..فعلى مستوى القواعد ينظوي فيه نخب المجتمع في المديرية او العزلة ففيه الشيخ..الطبيب..المعلم .. العالم..الاستاذ..الطالب..الفلاح..الجندي ..التاجر..الفقير .

– افتخر..لان كل مؤتمري يتميز عن غيره بالشهامة و القيم النبيلة والاخلاق الفاضلة والشجاعة المتناهية والحكمة والرصانه والحس والولاء الوطني ..لايقدح ولايجرح
– فخور …لان حزب المؤتمر الوحيد القادر على التعايش مع الاخرين يؤمن بالديمقراطية نهجا وسلوكا وممارسة .
افتخر..ان حزب المؤتمر حزب الوسطية والاعتدال ليس إقصائي او اناني او يسعى الى الغى من يختلف معه.
فخور ان حزب المؤتمر لا يمتلك مليشيات تقتل وتنهب وتهين كرامة الناس.
– افتخر..لان مؤسس ورئيس حزب المؤتمر ترجل عن حياة الدنيا شهيدا يذود عن حياص وطنه وعقيدته ويدافع عن موقفه وكرامته وعرضه وشرفه لم يهاب الموت ولانه بذلك جسد معنى البسالة والشجاعة في ابهى صورها ومعانيها ودخل التاريخ من اوسع ابوابه كاشجع زعيم .

اترك تعليقاً