وأسفر القصف عن مقتل 14 شخصا، من بينهم قياديان كبيران في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض. وإصابة أكثر من 40 آخرين، بحسب مصادر طبية في إقليم كردستان العراق.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كريم برويزي، لـ”سكاي نيوز عربية” أن القصف استهدف اجتماعا لقيادات الحزب شرقي أربيل، عاصمة الإقليم.

وبحسب برويزي “أخطأت الصواريخ مقر الاجتماع”، لكنها أصابت مقرات الحزب ومساكن المدنيين من أنصار الحزب في بلدة كويسنجق.

وأوضح أن صواريخ متوسطة المدى وطائرات بدون طيار استخدمت في القصف.

وتزامن هذا القصف مع إعدام النظام الإيراني للناشط الكردي رامين حسين بناهي رغم المناشدات الدولية والحقوقية بإيقاف الإعدام.