- أقتصاد-مأرب اليوم/
اوضحت الوثائق التي نشرها موقع المصدر
بالعلاقة الوثيقة بين ياسر الواحدي المدير العام التنفيذي ، وبين انهيار العملة المحلية ، وسحب العملة الاجنبية من السوق ، وارتبط ذلك بتهديداته المستمرة لوزارة المالية ولحكومة الانقاذ لدى الحوثيين بأفتعال الأزمات
الأمر الذي اضطر وزارة المالية بتوفير المبالغ التي يحتاج اليها في كل مره ..
وعبر المذكرة التي رفعها نائب رئيس الوزراء وزير المالية ، د/ حسين مقبولي ، لوزير النفط / أحمد دارس
والتي فصل فيها مقبولي كل ما قام به الواحدي من سحب للنقد الاجنبي بشكل كبير جدا ، ما تسبب في الارتفاع المتكرر لسعر الدولار وانهيار العملة المحلية
وقد اوضح مقبولي بأن كميات المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة فاقت المعقول ، وانها لم تخضع لأي آلية
اي ان الواحدي والجهة الداعمة للواحدي ، عملت بمنهجية لتدمير وانهيار الريال اليمني
واوضح بأن مشتروات المشتقات النفطية خلال ٩ اشهر فاقت مبلغ الخمسون مليار ريال يمني ..
مما تسبب في ارتفاع سعر الدولا خلال فترة التسعة الاشهر (يناير/سبتمبر) من مبلغ ٤٨٤ ريال للدولار الواحد
حتى تجاوز سعر الدولا الواحد ال٧٠٠ ريال اواخر شهر سبتمبر
وقد كشفت الوثائق بأن وزارة المالية وفرت مايتجاوز مبلغ ٤١٥ مليون دولار خلال الفترة بين مايو الى سبتمبر الماضي ، بما يفوق مبلغ ٢٣٢ مليار ريال
وقد اوضح وزير المالية في مذكرته بأن الواحدي طالب وزارة المالية بمبالغ جديدة تزيد عن قيمة المبالغ الحقيقية التي قامت الشركة ببيعها عبر التجار وبنسبة تزيد عن ١٠٠% (قبل الازمة)
وفضحت الوثائق ماهو اكثر من ذلك بكثير ..
كل ذلك يكشف بما لا يدع مجالا للشك بأن الواحدي هو من يقف خلف استمرار وجود السوق السوداء ، وتموين التجار بالكميات التي يحتاجوا اليها ، عبر التلاعب وتزوير الاوراق ، وبدلا من تسليم الكميات المخصصه للمصانع والمصالح ووكلاء المحطات لهذه الجهات ، يتم تسليمها للتجار ، مع اختلاق الازمة
ليقوم التجار ببيعها بأسعار مضاعفة
والذي يوضح ان الواحدي والتجار الداعمين له واهمهم العسيلي الذي دفع مبلغ ١٠٠ مليون ريال لقاسم لبوزه من اجل الرفع بترشيح ياسر الواحدي لمنصب المدير العام التنفيذي
والان الواحدي يرد الجميل للعسيلي ، الا انها تزايدت الان مع ارتباط مصالح بينهم وبين تجار اخرين تابعين لجماعة الحوثي
وفيما هناك مذكرات يقوم الواحدي بتحريرها للفروع لتوجيه مذكرات للمصانع والمصالح ووكلاء المحطات بأن الشركة هي الجهة المخولة للبيع ، الا ان مايتم في الخفاء عكس ذلك تمام ، وان هذا مجرد تغطية الفساد بمذكرات وهمية مخافة المتابعة من الجهات الرقابية ومكافحة الفساد والرقابة والمحاسبة
مرفق لكم :
– مذكرة وزير المالية الموجهه لوزير النفط ٤ صفحات
– مذكرة موجهه من مدير فرع صنعاء ، لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
– مذكرات من التجار (التي قام الواحدي بالتوجيه لصرف كميات كبيرة لها) ، تذهب للسوق السوداء اغلبها لشركتي (يحيى العسيلي – ستار بلاس)
– مذكرة مدير فرع صنعاء لوزير النفط عن التجاوزات
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.