الأزمة الاقتصادية التركية تنتقل خارج أنقرة اضراب العمال في مشروع تركي بالسنغال عن العمل

تتلقي تركيا الضربة تلو الأخرى، فها هو النظام الكاذب يحصد ثمار افتراءاته ، حيث انتقلت الأزمة الاقتصادية التى تواجهها أنقرة من الداخل إلى الخارج في مؤشر يوحي بأن أزمتها لن تحل، حيث أضرب 500 عامل في السنغال عن العمل، في أكبر مشروع اقتصادي تركي بإفريقيا.

وقالت صحيفة “أحوال” التركية، إن 500 عامل يشتغلون في مشروع بناء سوق بالجملة، بالعاصمة السنغالية دكار، أضربوا عن العمل، وتظاهروا احتجاجا على عدم تسلمهم رواتبهم.

وتمتلك شركة “دوجانلار يتيريم” القابضة التركية، العلامة التجارية “كيليبك موبيليا” للأثاث، على بناء سوق للبيع بالجملة في دكار، ستكون الأكبر في إفريقيا.

وأضافت الصحيفة، إن فشل الشركة في دفع رواتب العمال، يعد مؤشرا على أن المشاكل الاقتصادية في تركيا امتدت إلى إفريقيا، حيث تنشط العديد من الشركات التركية في القارة السمراء.

وأعطى العمال مهلة حتى يوم أمس الجمعة، للشركة، من أجل تسديد رواتبهم، مهددين بعدم استئناف العمل في المشروع، الذي انطلق سنة 2016 وتبلغ تكلفته 105 ملايين دولار أميركي.

وتأسست شركة دوجانلار عام 1970، وتركز نشاطها الاستثماري في السنوات الأخيرة في مشروعات البناء والطاقة.

إلا أن تضرر الشركات التركية العاملة في قطاعي الطاقة والبناء بشدة مع انخفاض قيمة الليرة 40 بالمئة خلال العام الجاري، جعلها تواجه صعوبات كبيرة في سداد ديونها.

اترك تعليقاً