فضيحة مدويه للحوثيين تسجل أسماء وهمية في كشوفات المساعدات الغذائية لسرقتها..تفاصيل

مأرب اليوم-صنعاء:

كشفت مصادر يمنية مطلعة أساليب تتبعها المليشيات الحوثية لتسهيل عمليات سرقة واختلاس المساعدات الغذائية الموجهة من المنظمات العربية والدولية للشعب اليمنى.

و لجأت الميليشيا لتسجيل أسماء وهمية فى كشوفات توزيع و صرف المساعدات الغذائية، وأوضحت المصادر أن اليمنيين فى المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا قد ضاقوا ذرعا لأن المساعدات لا تصل لهم ف مقابل تخصيصها كاملة للحوثيين واتباعهم كما يخصصوا جزءا منها للمقاتلين على الجبهات، حسبما أكدت مصادر يمنية مطلعة.

وأكدت المصادر وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة من المنظمات مجانا لليمنيين، يتم تداولها وبيعها بالأسواق السوداء التابعة للحوثيين وتوجيه الموارد المالية الناتجة من بيعها لخزانة المليشيات الحوثية.

وكانت وكالة التنمية والإغاثة قد هاجمت ـ الأسبوع الماضى ـ الميليشا الحوثية بسبب ممارسات وانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية للشعب اليمنى و نهبها وسرقتها ، فى الوقت الذى كشف فيه برنامج الغذاء العالمى بالأدلة تورط الحوثيين فى سرقة المعونات التى ترسل لسد احتياجات الشعب اليمنى، وأكد المتحدث باسم البرنامج تورط 7 مراكز لتوزيع الإغاثات فى السرقة وأن الحوثيين سرقوا 1200 طن مساعدات غذائية خلال شهرين فقط، حسبما أورد بيان لبرنامج الأغذية  العالمى .

وطالب برنامج الأغذية العالمى بالتحقيق مع عدد من الحوثيين فى اليمن بشأن ممارسات سوء استغلال المساعدات الغذائية وإحالتها إلى غير المستحقين وكذلك بيعها فى الأسواق، وإقالة ومساءلة المسؤولين عن ذلك الفساد.

وأشار المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى فى جنيف هيرفيه فيرهوسل خلال مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إلى سماح الحكومة الشرعية اليمنية للمنظمة الدولية بالقيام بعمليات تسجيل بيومترى للمستفيدين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بينما ما زال البرنامج الأممى فى انتظار استجابة الحوثيين لهذا المطلب، منوها إلى منع الحوثيين ومقاومتهم القيام بذلك فى مناطق سيطرتهم خلال الفترة الماضية.


وقال هيرفيه فيرهوسل إن عمليات المراقبة على الأرض التى قام بها موظفو برنامج الغذاء العالمى كانت حددت سبعة مراكز توزيع تابعة لمنظمة محلية تعمل مع البرنامج فى صنعاء وتتتبع وزارة التربية والتعليم قامت بتحويل ما يصل إلى 1200 طن مترى من المساعدة الغذائية بمعدل 600 طن مترى شهريا فى أغسطس وسبتمبر إلى غير المستحقين للمساعدة فى نفس الوقت الذى كشفت المراقبة عن بيع لهذه المواد الإغاثية فى الأسواق.

اترك تعليقاً