“بالوثائق” الكشف عن جرائم وحشية بطلها حزب الإصلاح في مأرب وقيادي في المقاومة يحذّر من خطر “الإخوان”

مأرب اليوم/أخبار مأرب:

كشفت وثائق عن قيام قيادات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بارتكاب جرائم واعتقالات تعسفية بحق العشرات من المواطنين بمحافظة مأرب بينهم مصابون بحالات نفسية.

وبحسب الوثيقة الموجهة من رئيس استئناف نيابة محافظة مأرب إلى رئيس فرع الأمن السياسي بذات المحافظة، فقد تم اعتقال السجين عبدالغني عباس الحميري في سجن الأمن السياسي بدون أي مسوغ قانوني.

وتظهر في وثيقة أخرى موجهة من الشيخ هادي هيج تؤكد أن السجين الحميري مصاب بحالة نفسية وأنه لم يقم بأي جريمة أو أعمال معادية للشرعية حتى يقوموا باعتقاله.

وتقوم قيادات الإصلاح باعتقال كل من يصل إلى مأرب هارباً من سلطة الحوثي الإرهابية، وتودعه في أحد سجونها إن لم يكن من المنتمين لحزب الإصلاح.

وأظهرت وثيقة موجهة من وكيل نيابة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب يخاطب فيها مدير الاستخبارات العسكرية بضرورة إحالة أوليات أحد السجناء وأن مدة سجنه قد تجاوزت المدة المسموح بها قانوناً.

وتؤكد الوثيقة أن أكثر من شكوى قدمت للنيابة العسكرية دون أن يتم التجاوب معها.

من جهته كشف نائب قائد مقاومة ريمة الشيخ سعد الجرادي، في تصريح لوكالة “خبر”، أن قيادات التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، قاموا بتهميش كافة القيادات العسكرية غير المنتمية للإصلاح، وعينوا عوضاً عنهم مدرسين من المنتمين للإخوان المسلمين.

وأكد الجرادي أن قيادات الإصلاح في مأرب حولوا الجيش الوطني في المحافظة إلى مليشيات إخوانية تابعة لها، همها الأول خدمة مصالح وقضايا الحزب، متجاهلين العدو الأساسي المتمثل بعصابة الحوثي الإرهابية.

وأوضح أن قيادات الإصلاح في مأرب عينت عناصرها في أجهزة الاستخبارات التابعة للدولة سواءً في الأمن القومي أو الأمن السياسي أو الاستخبارات العسكرية، مهمتهم القيام باعتقال كل من يناهضها أو يسعى لكشف فسادها وسعيها لتدمير الجيش الوطني.

مشدداً على رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية سرعة اتخاذ الإجراءات لإنقاذ الجيش الوطني في مأرب قبل أن يتم تحويله بشكل كامل إلى مليشيات إخوانية.

وقال إن الإخوان المسلمين حولوا محافظة مأرب إلى محمية خاصة بهم، مؤكداً أن السكوت عن تصرفات الإصلاح سيكون بمثابة استعادة الوطن من الخاطفين الحوثيين للخاطفين الجدد الإخوان المسلمين.

اترك تعليقاً