قرارات حوثية بحجز ومصادرة مليارات الريالات من حسابات شركات اتصالات عملاقة في صنعاء

مأرب اليوم/متابعات:

يعيش قطاع الاتصالات في اليمن واحدة من اسوأ فتراتة على الاطلاق ويتعرض لإبتزاز ممنهج جعله واحداً من أهم موارد تمويل جماعة الحوثيين.

وتشير أرقام وإحصاءات حصل عليها المصدر أونلاين إلى أن جماعة الحوثيين المسلحة تنظر لقطاع الاتصالات باعتباره البقرة الحلوب التي تدر عليها مليارات الريالات.

وقال مصدر في قطاع الإتصالات إن هناك استهداف لقطاع الاتصالات اليمنية، حيث تتوالى الأحكام والقرارات غير القانونيه على شركات الاتصالات والقطاع الخاص عامّة بشكل متسارع وانتهازي من قبل المحاكم الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء ما يشكل تهديداً حقيقياً بفقدان الآلاف من فرص العمل المباشره وغير المباشره، دون ادنى شعور بالمسؤولية من القائمين على الأمر من خطورة إضافة هذا العبء البشري إلى أكثر من مليوني موظف حكومي لايزالون بدون رواتب لأكثر من ثلاث سنوات.

وأضاف المصدر “تم حجز أكثر من ٤٠ مليار ريال من أرصدة وأموال شركة سبأفون للهاتف النقال بدون مسوغ قانوني او حكم قضائي، أعقبها إصدار حكمين قضائيين جائرين بمصادرة حوالي ٧٠ مليون دولار و١٦ مليار ريال يمني، صاحبهما حجوزات تحفظية وتنفيذية بتلك المبالغ .”

وقال المصدر إن شركة” إم تي إن ” أيضاً تتعرض باستمرار لابتزاز حيث تم مصادرة سبعة مليار ريال من أرصدتها، وفرض حجز ومصادرة لحوالي ١٧ مليار ريال، كما تم فرض قيادي حوثي لإدارة شركة “واي” وتسريح موظفيها.

ومنذ سيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014 تستمرالإجراءات الحوثية على شركات الإتصالات دون توقف.

اترك تعليقاً