١٥ ألف رأس نووي تهدد العالم.. تعرف على الدول التي تملك سلاحاً نووياً وحجم ترساناتها

مأرب اليوم/متابعات:

في أغسطس/آب 1945، شهد العالم أول تفجير لسلاح نووي، حينما أسقطت أمريكا قنبلتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان، خلال الحرب العالمية الثانية.

من بين كل بلاد العالم هناك فقط تسع دول تمتلك أسلحة نووية، وتُقدر أعداد تلك الأسلحة بحوالي 15 ألف رأس نووي.

تتنوع الاسلحة النووية ما بين صواريخ منتشرة أرضاً وبحراً وجواً، ومنها ما هي في تأهب تام للانطلاق في أي لحظة.

تمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، وتتفاوت أرقام هذه الرؤوس النووية.

بالطبع هناك دول مثل ألمانيا واليابان وإيران تمتلك مفاعلات نووية من دون امتلاك سلاح نووي، لأن مفاعلاتها تعمل لأغراض سلمية.

معاهدة حظر الانتشار النووي تمنح 5 دول حق امتلاك أسلحة نووية

لا تعترف معاهدة حظر السلاح النووي سوى بخمس دول فقط، لديها السلاح النووي.

وهي من الدول التي انضمت للمعاهدة منذ عام 1970، وهذه الدول هي روسيا، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وبريطانيا.

هذا لا يعني أن هذه الدول ستمتلك السلاح النووي للأبد وفقاً للمعاهدة.

هناك دول تحوز أسلحة نووية أيضاً، ولكنها لم توقع على الاتفاقية وهي: الهند وباكستان.

كما لم توقع إسرائيل التي لم تعترف أيضاً بحيازة أسلحة نووية، على الرغم من المؤشرات التي تؤكد امتلاكها.

أما بالنسبة لكوريا الشمالية فقد انسحبت في عام 2003 من المعاهدة بعد أن كانت وقَّعتها سابقاً.

معاهدة القوى النووية المتوسطة بين أمريكا وروسيا على وشك الانهيار

وفي عام 1987، وقَّعت أمريكا وروسيا معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى «معاهدة القوى النووية المتوسطة»، وتعهَّد طرفاها بعدم صنع أو تجريب صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة.

وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في الأول من فبراير/شباط 2019، عزم بلاده تعليق الالتزام بمعاهدة القوى النووية المتوسطة التي أبرمتها مع روسيا، وأنها ستنسحب من المعاهدة نهائياً إن لم تتوقف روسيا عن انتهاكاتها

اترك تعليقاً