تقرير يكشف عن تدمر 63 معلماً أثرياً بأيدي الحوثيين في الجوف بعد نهبها

مأرب اليوم/الجوف:

دمرت جماعة الحوثي، أكثر من 63 معلماً أثرياً ومدينة تاريخية، بعد نهبها في محافظة الجوف شمال اليمن، وفق ما كشفه تقرير لمكتب حقوق الإنسان بالمحافظة.

وأفاد التقرير بأن ميليشيات الحوثي عمدت إلى نهب الآثار، من تحف وأحجار منقوشة، فضلاً عن تدميرها 63 معلماً أثرياً ومدينة تاريخية أصبحت شبه مهدمة كلياً.

وتشتهر الجوف بجذورها التاريخية وبقايا المدن التي كانت عواصم لعدة دويلات قامت في المحافظة، أبرزها مملكة معين.

ومن أبرز المدن والمعالم التي تعرضت للدمار والتخريب في الجوف مدن نشأن، وكمنة، وهرم، وإنبا، ونشق، إضافةً إلى المدن الشهيرة والمعروفة كبراقش، وقرناو، والخربة البيضاء والخربة السوداء.

وأوضح تقرير مكتب حقوق الإنسان بالجوف، أن ميليشيات الحوثي وخلال الفترة من 2015 إلى 2018 أقدمت أيضا على تفجير وتدمير 1722 ممتلكاً خاصة ومنشأة عامة.

وأشار إلى أن من بين الممتلكات التي فجرها الحوثيون ودمروها بشكل كامل 32 منزلاً سكنياً، و57 مركزاً ومحلاً تجارياً، و3 مقرات حزبية، و10 مبان ومنشآت حكومية.

كما دمرت الميليشيات 6 مرافق صحية في المحافظة، و35 مدرسة ومجمعا تعليمياً تدميراً كاملاً أو جزئياً، إضافة إلى تعطيلها 10 آبار للمياه، بحسب التقرير.

وأضاف التقرير أن الحوثيين دمروا وعطلوا 1500 مزرعة في عموم مديريات المحافظة.

ولفت التقرير إلى أن “الميليشيات الانقلابية تنتهج جريمة التفجير والتدمير للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة بشكل ممنهج، والهدف منه التهجير القسري، والتطهير الطائفي، وتركيع بقية السكان، والانتقام من الخصوم”.

وأكد أن “مثل هذه الجرائم تعد انتهاكاً للقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتندرج ضمن قائمة الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية”.

اترك تعليقاً