لوسيغارد يوجه صفعة قويه للشرعية ويصف انتشار المليشيات بأنه يتم وفق الاتفاق..تفاصيل

مأرب اليوم/الحديدة:

قال رئيس لجنة التنسيق المشتركة في لجنة إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد، إن خطوات تنفيذ إعادة الانتشار بموانئ مدينة الحديدة الساحلية (غرب البلاد) تتم وفق ما هو متفق عليه في تجاهل واضح لمطالب الحكومة الشرعية بضرورة التزم المبعوث الاممي والفريق التابع له بنص “اتفاق السويد”.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع عضو فريق الحوثيين في لجنة اعادة الانتشار محمد القادري، كرس لمناقشة “آخر خطوة لإعادة الانتشار أحاد الجانب في موانئ الحديدة والمتمثلة في إزالة الحواجز والحفريات في حرم ميناء الحديدة”، بحسب ما أوردته “وكالة الصحافة اليمنية” التابعة لرئيس الهيئة الاعلامية للحوثيين، أحمد حامد، المكنى “أبو محفوظ”.

وكان الحوثيون أعلنوا في 14 مايو الماضي، انسحاباً أحادي الجانب من طرفهم من موانئ، رأس عيسى، الصليف، الحديدة، في خطوة اعتبرتها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً “مسرحية هزلية”.

ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي الشهر الماضي رسالة إلى أمين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريش، وصفته بـ”شديدة اللهجة” انتقد فيها دور مبعوثه إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، متهماً إياه بالتورط بشكل صريح في محاولة شرعنة “الانقلاب” من خلال إشادته في إحاطته بمجلس الأمن بـ “مسرحية هزلية” قامت بها ميليشيا الحوثي، وتجاهل فيها الرقابة الثلاثية المنصوص عليها في القرار الأممي 2451 الخاص بعملية انسحاب الحوثيين من الحديدة وموانئها.

وبحسب الوكالة الحوثية أشاد لوليسغارد بكل ما قدمه وفد الحوثيين من تعاون حتى اللحظة، معتبراً أن “خطوات تنفيذ الاتفاق تتم وفق ما هو متفق عليه في آلية تنفيذ قرار ستوكهولم”.

ووفق الوكالة اعتبر عضو فريق الحوثيين في لجنة اعادة الانتشار، محمد القادري، أن المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة استكملت على أكمل وجه من طرفهم، مطالباً الأمم المتحدة البدء في تشغيل الموانئ وتفتيش السفن في موانئ الحديدة الثلاثة بدلا من إجراءات التفتيش المعقدة في جيبوتي.

وقال القادر إن “كافة المظاهر العسكرية في موانئ الحديدة انتهت وتنفيذ متعلقات ما بعد خطوة إعادة الانتشار كمرحلة أولى من اتفاق السويد”.

يشار إلى أن الحكومة الشرعية والحوثيين وقعوا في ديسمبر الماضي في العاصمة السويدية ستوكهولم اتفاقاً يقضي بانسحاب المسلحين من الحديدة.

ودخل اليمن في أتون حرب أهلية منذ اجتياح ميليشيا الحوثي الانقلابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفاً عسكرياً بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

اترك تعليقاً