القياديه الاصلاحيه حياه الذبحاني تشن حمله تحريض ضد من اسمتهم ” اصحاب مطلع “

تزعمت القيادية في حزب الإصلاح بتعز حياة الذبحاني، الدعوة لحملة تحريض عنصرية ضد أبناء شمال الشمال الذين أسمتهم “أصحاب مطلع”، وعدم السماح لهم بالسكن في تعز.

حياة الذبحاني محسوبة كأبرز ناشطات الإصلاح في تعز، ومساعدة الشيخ حمود المخلافي في برامج علاج جرحى الحرب، وتتنقل بين سلطنة عمان وقطر والهند والقاهرة والرياض.

وقالت الذبحاني، في مقال تداوله إعلام الإصلاح، إنها تسمع الآن عن أشكال من نفس الفصيل “أصحاب مطلع” دخلت مؤخراً وتسكن تعز وقراها ومديرياتها ونواحيها.. وأضافت: احذروا منهم يا أبناء تعز، رجالًا ونساءً، وكونوا يداً واحدة، وبلغوا الأجهزة الأمنية كل تفاصيل توحي بالخطر والقلق.

ولم تكتف القيادية في حزب الإصلاح بالتحريض على النازحين الذين سكنت أسرهم في التربة والحجرية، بل حرضت على أبناء الشمال من العمال البسطاء، وقالت: ولا تنسوا أيضاً أن من قاتل في تعز كان البعض منهم من أصحاب المهن البسيطة الذين كانوا خلايا نائمة، وفي هذا المقام نرجو الحذر ممن يدخل تعز ويستأجر منزلاً ويبحث عن عمل كذريعة.

وقالت الذبحاني: إن أصحاب مطلع، الذين كانوا يسكنون في الحوبان وأطراف تعز، وغالبيتهم فقراء، تحولوا إلى قناصين مع المليشيات الحوثية بداية الحرب. وهو اتهام يتجاوز الحقيقة والمنطق ويكشف عن عنصرية مقيتة تعيشها الناشطة التي تدعي أنها حقوقية وتعمل في المجال الإنساني.

ودعت الذبحاني الأجهزة الأمنية والشرفاء والمخلصين أن يناموا بعين واحدة، وحذرتهم من السماح لأناس وعائلات من “أصحاب مطلع” بالسكن في تعز ومناطق الحجرية بشكل خاص.

ورغم أنها أكدت على تقديرها لكل أهل الشمال وشمال الشمال ولبنادقهم التي ما زالت تقاوم المليشيات ويرابط رجالها على الثغور بحثاً عن دولة وسيادة وحياة كريمة، إلا أن مضمون تحريضها كان يستهدف أسر وعائلات المقاتلين من أبناء الشمال الذين يواجهون مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.

وتنضح الناشطة الإصلاحية عنصرية مركبة، فهي لا تحرض فقط على أساس جغرافي، بل حتى ذهبت لفرز من يواجهون المليشيات الحوثية من أبناء الشمال على أساس حزبي مقيت.

اترك تعليقاً