مياه المخا ينفي إضراب الموظفين ويؤكد: عطل فني يتم إصلاحه

نفت المؤسسة العامة للمياه بـ”المخا” ما يتم تداوله من أخبار عن اعتزام موظفيها تنفيذ إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بصرف أجور إضافية.

وقال مدير فرع المؤسسة عبدالله إسكندر، إن الأنباء التي أشيعت لا أساس لها من الصحة. وعن تضرر في معدات المشروع قال : “تعطل إحدى المضخات أمر طبيعي يحدث في كل مرة ويتم إصلاحه”.

وأعرب السكان عن مخاوفهم من دخول مشروع المياه حال محطة الكهرباء التي لا يزال الجدل دائراً بشأن انقطاع التيار الكهربائي عن المخا خلال شهر كامل لأسباب الإضرابات، وتحدثت أنباء أمس عن توجه موظفي المياه للإضراب دون إعلان رسمي، لا سيما وأن مكتب مؤسسة المياه بدا مغلقاً بالأقفال يوم الأربعاء.

ووفق اسكندر فإن الإغلاق ليوم واحد كان بسبب “عمليات تنظيف تجري للمبنى مع ترتيب مكاتبه الإدارية إثر استلامه رسمياً”، أما عن تدفق المياه فقال: “هو مؤقت بسبب عطل فني أصاب أحد مولدات ضخ المياه”.

وكان موظفو فرع مؤسسة المياه بالمخا قالوا في تصريحات سابقة لنيوزيمن، إن تزويد السكان بالمياه مجانا صار أمرا بالغ التكلفة، إذ ترغب المؤسسة في تحصيل مزيد من فواتير استهلاك المنازل لتخصيصها في دعم المشروع كأمر ملح.

ويرى المكتب أن الدعم المالي المقدم من قبل التحالف العربي ينحصر في شراء وقود التشغيل وحوافز مالية للموظفين، فيما تحتاج إدارة مشروع المياه للإيرادات من أجل توظيفها في إصلاح الشبكة وشراء قطع الغيار وتغطية أعمال الصيانة الدورية، وهو أمر لن يتحقق إلا بسداد فاتورة الاستهلاك المنزلي.

وشكا الموظفون “من أن الاحتياجات المالية لمشروع مياه المخا تتضاعف باستمرار، وكلما تأخر توفير تلك المبالغ تراكمت المشاكل بشكل يصعب معالجتها بصورة سريعة”.

وتتحصل مؤسسة مياه المخا فواتير الاستهلاك من مطاعم وبوفيات المدينة تقدر بنحو مليون ومائتي ريال شهرياً، لكن القائمين على المشروع يرون أن ذلك لا يكفي، مقارنة ب7 ملايين ريال كحد أقصى قبل 2015.

وارتفعت نسبة استهلاك المياه في المخا من 1800 في 2015 إلى 4000 متر مكعب شهرياً في السنوات التي أعقبت تحريرها نظراً للزيادة السكانية.

اترك تعليقاً