”ستموت في العشرين“.. فيلم سوداني ينافس في ”البندقية“ رغم منع أبطاله من الدخول

رفضت السفارة الإيطالية في السودان منح فريق عمل فيلم ”ستموت في العشرين“ تأشيرات دخول إلى روما، للمشاركة في مهرجان البندقية الدولي للسينما الذي يعرض الفيلم، برغم حصول الفريق على دعوة رسمية مسبقة.

 ويظهر السودان عبر فيلم ”ستموت في العشرين“ لأول مرة في مهرجان البندقية الدولي للسينما الذي يعرض في الحادي والعشرين من أغسطس/ كانون الأول الحالي، ضمن عروض التنافس على الجائزة العالمية.

وقال الموسيقي والممثل في فريق العمل الخاص بالفيلم محمود ميسرة السراج، في تغريدة له الجمعة، إن سفارة إيطاليا رفضت منحهم تأشيرات دخول لأراضيها لمتابعة الفيلم والمهرجان، بعد أن وصلتهم دعوة رسمية من روما.

وأضاف السراج أن السفارة أخطرتهم بأنهم تأخروا في التقديم للتأشيرة، على الرغم من أن المهرجان يبدأ في نهاية أغسطس/ كانون الأول الحالي.

و“ستموت في العشرين“ فيلم روائي طويل للمخرج أمجد ابو العلا، يشارك في بطولته طلال عفيفي ونخبة من شباب السينما السودانية.

وقصة الفيلم مأخوذة من رواية ”النوم عند قدمي الجبل“ للكاتب حمور زيادة، وتناول عبرها حكاية شاب حلم أنه سيموت في العشرين ودخل في صراع رهيب مع حلمه، حتى التقى بمصور سينمائي أخرجه من كابوسه.

وتدور الأحداث في جو صوفي بمنطقة طيبة الشيخ عبدالباقي بولاية الجزيرة السودانية. وسبق أن نال فيلم ”ستموت في العشرين“ عددًا من الجوائز المالية والتشجيعية في مهرجانات دولية سابقة بلبنان والنرويج وبرلين.

اترك تعليقاً