تعرف على إحدى الطرق لاستثمارات الحوثي من الاموال التي تنهبها

لم يترك الحوثي شي الى ونهبه فقد استخدم جميع الأساليب من سوق سوداء وجبايات بقوة السلاح ، إلى جانب دعم احتفالاته حتى مسميات مختلفه .

وإلان بداء باستثمارات المدارس الخاصة والتي شهدت انتشارا كبيراً في المناطق التي تحت سيطرتها بالتزامن مع انتعاش استثمارات مليشيات الحوثي للأموال التي نهبتها من الدولة او بالقوة من ممتلكات المواطنين.

وذكرت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء أن العاصمة شهدت انتشاراً كبيراً للمدارس الأهلية الخاصة في عدة أحياء، في ظل التدمير الممنهج للمليشيات الحوثية للتعليم الحكومي ورفضها صرف مرتبات المعملين منذ ثلاث سنوات.

وأضافت المصادر، إن المدارس الخاصة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب، بسبب التدهور الكبير في المدارس الحكومية وغياب المعلمين والمعلمات عنها إثر انقطاع المرتبات، إضافة إلى التدمير الممنهج من قبل المليشيات الحوثية للمدارس الحكومية وإقصاء الكوادر التربوية وإحلال عناصر الجماعة أو موالين لها بدلاً عنهم.

وكانت المليشيات الحوثية أقصت عدداً من مديري مكاتب التعليم ومديري المدارس في عدة محافظات تقع تحت سيطرتها، وكان آخرها تغيير 30 مديراً في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء، ناهيك عن إقصاء جميع مديري التربية والتعليم بمحافظة ريمة وغيرها من المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

كما أجبرت المليشيات طلاب المدارس على ترديد الصرخة وقسم الولاء لزعيم الجماعة واقتحمت عدداً من المدارس لإرغام الطلاب على أداء الصرخة بدلاً عن النشيد الوطني.

وحولت المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، معظم المؤسسات الخيرية إلى مدارس أهلية لجني أرباح منها، وكان آخرها مؤسسة اليتيم الخيرية في حي النهضة بالعاصمة صنعاء.