مأرب اليوم
مأرب اليوم-متابعات-خاصه:
تتكشف الحقائق يوماً بعد يوم لحقيقة مواجهة الحوثي التي تقودها شرعية هادي ومن خلفها حزب الاصلاح الاخواني فالتناغم الاخير التي جمع الطرفين (الحوثي -شرعيه الاخوان) ضد كل القوات الوطنيه المناهضه لمليشيا الحوثي يكون كرد فعلي عبر أدوات كلاً من قطر وتركيا على القوى الوطنيه .
قال مراقبون “الشرعيه تكشف عن عورتها بنفسها فأي شرعيه يتم دعوتها لأنهاء اتفاق السويد لاستكمال تحرير الحديده فتهرول ببيان مخزي لتتمسك باتفاق استوكهول الذي اصبح عائقاً لتحرير الحديدة التي تمثل الشريان الرئيسي ليميشيا الحوثي وترحيب الشرعيه بالافراج عن الارهابيين المتوطين بتفجير دار الرئاسه من قبِل الحوثي فضيحه تضاف لرصيد الشرعيه وتكشف صاحب القرار الحقيقي في الشرعيه المتمثل بحزب الاصلاح حيث والتوجيهات والترتيبات لتفجير دار الرئاسيه تمت عبر قيادات اخوانيه معروفه فالان ترد الجميل للمليشيات لاغير .
وأوضح محلل سياسي ل”مأرب اليوم” ماحدث من مواقف ترفد وتعزز من مواقف الحوثيين مؤسف جداً ان يصدر بيانان في وقت واحد وكلها تصب في مصلحة الحوثي للتنكلا بقوات طارق ورداً على خطابه الذي كان اكثر عقلانيه ومصداقيه لتحرير اليمن ولكن تجار الحروب لايريدون ان تتحرر الوطن من دنس المليشيات فرفاهية الفنادق والتسكع امام اللجنه الخاصه اعمى بصيرتهم عن وطنهم الاصلي الذي لطالما كانوا يتغنون بتحريره لا ادري ماذا يريد حزب الاصلاح من قوات طارق حتى تحرك الشرعيه ضده هل يريدون ان يسكن في احد الفنادق والجناحات الخاصه في الرياض ويغرد في تويتر وويتخلى عن الجبهات ليعتبروه بطل ويرضوء عنه لم اعد افهم تصرفات هذا الحزب الذي يدار خارج اطار الشرعيه .
وندد ناشطون اعلاميين وسياسيين المواقف التي وصفوها بالعار ان ترضى بالافراج عن الارهابيين وترفض انهاء نكبه استوكهولم الذي اصبحت عائق لتحرير الحديده وقالوا ان الشرعيه تهدف لاستمرار استوكهولم حتى يبدا الناس بالقول ان قوات طارق اصبحت كقوات الشرعيه في نهم لها اكثر من سنتين فهدفها هذا سيفشل مهما دعمت شرعيه الاخوان الحوثي .
