هل أصبحت مأرب هي بؤرة الاستثمار والنهب لرئيس الحكومة عبدالملك ومتنفذي الاصلاح؟..وماهي أسباب توجية ترسانة الدوله لقمع القبائل؟

مأرب اليوم-اخبار مارب-خاص:

تتكشف الاطماع تجاه مأرب وثرواتها التي يقودها متنفذي حزب الاصلاح بمعية رئيس الحكومة عبدالملك احد شباب ثوره الربيع العبري ٢٠١١ الذي كان له الدور البارز في أنهيار الدوله والنظام الذي كان يقود منظمات تتلقى دعم من الخارج لتنفيذ اجنده تزعزع استقرار اليمن حتى توصله الى رئاسة الحكومة عقب تزكيات اخوانيه ودعم من علي محسن ليقود الحكومة في اتجاهات وصفت بتشتيت الصف الوطني وهذا ما ظهر مؤخراً من تحركاته المشبوهه تجاه شبوه ومأرب فقد سبق عمليه غسيل اموال تتم في مأرب يقودها رئيس الحكومة عبر فارق صرف العملات التي كشفت المخطط الذي يقوده رئيس الحكومة ومن خلفه الاخوان المسلمين ليجعلوا من مأرب مقر رئيسي لعمليات نهب وسلب وسرقه بعيداً عن الدوله لما لمأرب من سيطره ذاتيه لحزب الاصلاح عليها .

ومع الأحداث الاخيره التي دارت في مدينة مأرب من مطالبة أبناء وقبائل مأرب بحقوقهم المشروعه ما اثار فزعتهم وهلعهم بان يكون هناك صحوه حقيقيه لابناء مارب الذي مثل عبر دعوتهم للقاء تشاوري فهرعت الدوله بأسلحتها لتواجه القبائل لكبح مطالبهم واعاقة اي حد يرفع شعار مناهض لتوجهاتهم الحزبيه المقيته التي تهدف الى نهب ثروات مارب وعلى ابناء مارب السمع والطاعه .

وفي المقابل قال مصدر سياسي في مأرب ” تحركت الحكومه والدوله وترسانتها وكل وزرائها ليقولوا نعم لنهب ثروات مارب وضد من يطالب بحقوقه في موقف مشبوه لحقيقه الحكومه التي يقودها الاصلاح المدعيه للامن والامان والتطور الوهمي التي تروج به عبر ابواق مأجوره فقياد الدوله ضد قبائل مارب عندما طالبت بحقوقها ولا ينظرون الى ماهي المطالب وكيف حلها يجعل من سلطات مارب متورطه وستكون مسؤوله عن اي تفجير للوضع في المحافظه لان الاستجداء بالقوه عمرها ما حققت نجاح ضد المطالب والحقوق المشروعه عبر الزمان والانظمه المتعاقبه .

فالاستمرار بالعنجهية والنهب التي تقوم بها متنفذي الاصلاح ورئيس الحكومة ضد مطالب ومظلميات رفعت اليهم ليتم مواجهتها بالدبابات والمدافع والهاونات سيخلق حاله الاستنفار لكل القبائل لان القبيله تغفو ولا تموت وعليهم اخذ العبره في ماحدث لغطرسة الحرس الجمهوري في وقت سابق عندما اعتقدوا احكام سيطرتهم على مارب واصبحوا وقود حرب لاطراف حزبيه