تعرف على أغرب عقوبه في العالم .. لمن ينسحب الجيش الصيني

مأرب اليوم – سي ان ان :

قد يعتقد المرء أنه مع وجود مليوني جندي في الجيش الشعبي الصيني، لن تكون بكين في حاجة ماسة للجنود إلى درجة تدفعها إلى معاقبة المتخلفين عن الخدمة، لكن قصة الجندي ” تشانغ موكانغ” تكشف عكس ذلك تماما.

نشر الجيش الصيني على موقعه بالإنكليزية تفاصيل عن العقوبة الغريبة التي فرضت على تشانغ موكانغ، وهو طالب جامعي من مقاطعه هاينان الجنوبية في البلاد، بعدما قرر مغادرة الجيش.

ووفقا للتفاصيل التي نشرها موقع شبكة سي أن أن الأميركية، فقد فرضت عليه ثماني عقوبات، منها فرض حظر لمدة سنتين على السفر إلى الخارج، حظر السفر داخل الصين في الطائرات والقطارات لمسافات طويلة أو حتى في الحافلات.

وحظر على تشانغ شراء العقارات، والحصول على القروض أو التأمين، أو فتح مشروع تجاري، أو الالتحاق بالكلية أو حتى بمدرسة ثانوية.

ووفقا للموقع، لن يسمح لتشانغ بالحصول على وظيفة حكومية مدى الحياة، ولو كعامل مؤقت. ويشمل ذلك جميع المؤسسات الحكومية في بلد تدير فيه الدولة جزءا كبيرا من الصناعة.

كما سيدفع تشانغ غرامة مالية تصل إلى 4000 دولار أميركي، ويدفع للقوات المسلحة مبلغ 3750 دولار مقابل إقامته القصيرة في الجيش، وذلك نظير تكلفة الفحص السياسي، والفحص الطبي، ونفقات السفر والمعيشة، فضلا عن الفراش الذي وفر له والملابس التي حصل عليها كجندي.

وحسب تقرير سي أن أن، سيواجه تشانغ أيضا الفضح العام بنشر تفاصيل أعماله وعقوباته للعلن عبر الشبكات والتلفزيون والصحف ووسائل الاعلام الاجتماعية.

وأضافت سي أن أن، أن قصته قد تكون نادرة لكنها ليست فريدة من نوعها، وأشارت إلى أنها عثرت في وسائل إعلام صينية على قصص مشابهة لمجندين سابقين نشرت أسماؤهم وفضحوا في الإعلام على مدى السنوات الماضية.

وينص القانون الصيني على العقوبات التي يستحقها أي مجند يقرر الانسحاب من الخدمة العسكرية التي تعتبر إجبارية.

أما بالنسبة لتشانغ فقد انضم إلى الجيش إليه في سبتمبر، ثم أعرب عن نيته الاستقالة بعدما عجز عن التأقلم مع الحياة العسكرية.