فرع المؤتمر بأمريكا يستقبل الوفد البرلماني اليمني في نيويورك


مأرب اليوم – نيويورك

استقبل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الأستاذ نبيل احمد الجماعي ومعه عدد من قيادات الفرع بأمريكا استقبلوا أعضاء الوفد البرلماني اليمني المشاركين في الجلسة السنوية البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي والذي تعقد في مقر الأمم المتحدة والذي سيتناول العديد من المواضيع الهامة والإنسانية في المقام الأول ومنها التعليم وتعميق قيم التسامح والتعايش والتصالح بين الشعوب.

فرع المؤتمر الشعبي العام كان قد التقى الوفد البرلماني فور وصوله الولايات المتحدة الأمريكية مرحبا به ومناقشا معه عدد من القضايا التي يرى أن تُطرح على الاتحاد البرلماني الدولي ومنها ما يعانيه التعليم في اليمن من وضع مزري وتردي في العملية التعليمة منذ ما يقرب من ثمانية أعوام بعد أن كان اليمن قد قطع شوطا كبيرا في محاربة الأمية الا ان ما شهدته الثمانية الأعوام الماضية وتحديداً اليوم وما يواجه التعليم من خطر فادح جراء ممارسات جماعة الحوثي ومحاولات تغييرها للمناهج التعليمية في اليمن وفق أسس طائفية وعنصرية مقيتة.

وأكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في نيويورك خلال لقائه الوفد البرلماني اليمني على ضرورة وضع العملية التعليمة في اليمن وما تمر به وما يعانيه أطفال اليمن من تسريح من مدارسهم ومحاولات جذبهم للقتال بدلاً عن التعليم وهو ما يشكل خطراً فادحاً يرتكب بحق الأجيال القادمة مشددين في الوقت نفسه على ضرورة طلب البرلمان الدولي التدخل لإحلال السلام في اليمن خصوصا والمؤتمر البرلماني الدولي سيتطرق الى قضايا أخرى منها أرساء قيم المحبة والتسامح بين جميع الشعوب وأبناء الوطن الواحد.

رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في نيويورك نبيل الجماعي دعا الوفد اليمني المشاركة في الجلسة السنوية البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي الى البدء في الخطوات الأولى لتجسيد وحدة الصف الجمهوري خصوصاً والوفد اليمني يضم أعضاء من كل القوى السياسية حيث دعاهم إلى طرح رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والذي يدرك الجميع في أنها قرارات جائرة ولم تعد تجدي اليوم خصوصاً والجميع يتداعى لتوحيد الصف معتبراً خطوة رفع العقوبات عن السفير الأولى في سبيل إعادة الثقة بين المؤتمر الشعبي العام وبقية المكونات السياسية الأخرى.

هذا وكان محمد تيجاني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة قد ألقى كلمته في افتتاح الجلسة البرلمانية الدولية داعياً الى نكثيف رقابة البرلمانات على خطط الدول في التعليم .