شاهدت اليوم ابناء مارب متحدين في مخيمات العزاء عند رحيل أحد أقيالها من آل معيلي

بقلم الاعلامي/ حسين الصادر العقيلي

فقدت مارب واحد من ابرز القيادات الاجتماعية هو الشيخ علي بن سعيد ابن معيلي وقبله من نفس الاسرة الشيخ محسن بن علي ابن معيلي عليهم رحمة الله جميعآ.

وجا رحيل ابن معيلي في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخ الشيخ المناضل القردعي للتشويه

يجتمع ابناء مارب في الشدائد لاجظت هذا في عزاء الشيخ محسن والشيخ علي بن سعيد وقد كان والد الشيخ محسن الشيخ علي بن حسن معيلي احد ثوار الثورة الدستورية وبعد فشل الثورة غادر ديرته الى شبوه
مثله مثل بقية الثوار الذين تركوا بلادهم وهاجروا

وكان ابنه الشيخ محسن من ابرز الثوار الذين ساندوا الجمهورية.

شاهدت اليوم ابناء مارب متحدين في
في مخيمات العزاء عند رحيل مشائخم
مصابهم واحد. ويشاطرهم ابناء الأقليم بأمتدادتهم القبلية المختلفة احزانهم

وفي الوقت نفسه يدافع ابناء مارب بقوة بوسائل مختلفةضد كل من يحاول ان ينال من تاريخ قياداتهم النضالية التي وقفت في زمن صعب ضد الكهنوت والغطرسة الأمامية مثل الشهيد علي ناصر القردعي .

وتأتي هذه المشاهد الطيبة التي تجسد الوحدة والمصير مبنية على تاريخ مشترك ومصير واحد امتد عبر قرون من الزمن.

سلطة مارب الممثلة باللواء سلطان بن علي العرادة حاضرة في المشهد وبقوة
فهي امتداد لذلك النضال ويقع عليها العبء الأكبر في المحافظة هذا التاريخ المشرق في ظل ضروف عصيبة
وعليها تجسيد هذا التاريخ كثقافة وسلوك
ومن الواضح ان قيادة السلطة المحلية ممثلة باللواء العراده قامت بدور تاريخي خلال السنوات الماضية في صد المليشيات الكهنوتية يضاف الى رصيد ابناء مارب وأمتداد لتاريخهم النضالي

يتطلع ابناء مارب الى مستقبل افضل
يبنى على أساس المصير الواحد والشراكة الفاعلة
التي تهدف الى بناء نموذج يتناسب مع تاريخ ابناء مارب المشرق وقيمهم الانسانية الرفيعة
وشراكة منصفة مع بقية ابناء الوطن..
تهدف الى بناء يمن ديمقراطي اتحادي خالي من عفن الكهنوت ومتطلع الى التعايش الأيجابي وبنأء سلام مستدام مبني على المواطنة وسيادة القانون.