الجيش الأميركي موعود بهليكوبتر هجومية واستطلاعية معاً

مأرب اليوم -علوم وتكنولوجيا


كشفت شركة بوينغ عن دخولها المنافسة بقوة لتطوير نموذج أولي لهليكوبتر استطلاعية مستقبلية تتبع للجيش الأميركي.

وبحسب ما نشره موقع “New Atlas”، تعتبر الطائرات العمودية التي تعمل بمفهوم المحركات الدوارة، واحدة من خمسة تصاميم تنافسية تتوجه بها كل من شركة بوينغ وبيل وإيه في إكس إيركرافت وكاريم إيركرافت وسيكورسكي لتحل محل الهليكوبتر من طراز Bell OH-58D، التي خدمت خلال حقبة الحرب الباردة.

إلا أن بوينغ وحتى الآن تتكتم على الكثير من التفاصيل الخاصة بنموذجها الأولي المرجح أن يخدم كهليكوبتر هجومي واستطلاعي في آن واحد.

فيما تمكن موقع “New Atlas” من الحصول على بعض اللقطات الفوتوغرافية، إضافة إلى وصف لبعض ميزات تلك المروحية القتالية المتطورة ذات المقعدين.

ومن المفترض أن يلبي النموذج الأولي متطلبات الجيش الأميركي في القدرة على مواجهة التهديدات المستقبلية في ساحة المعركة، إضافة إلى سهولة الصيانة والقابلية للتحديث.

مروحية بوينغ المستقبلية للجيش الأميركي
ووفق مارك تشيري، نائب الرئيس ومدير عام مصانع بوينغ لإنتاج طائرات فانتوم، فإنها أكثر من مجرد طائرة هليكوبتر “لأنها تقدم نظاما ميسور التكلفة، يتكامل تماما مع احتياجات الجيش الأميركي”.

ويضيف تشيري قائلا: “لقد مزجت بوينغ بين الابتكار والأصالة، في تجربة عبارة عن طائرة عمودية ذات محركات مروحية، أثبتت جدواها مع الاختبارات المكثفة والتحليل المتقدم لإتاحة حل مقنع للغاية”.

مروحة بـ6 شفرات
وتقول بوينغ إن الهليكوبتر المستقبلي في شكلها الحالي تستخدم مروحة بست شفرات يتم تشغيلها بواسطة محرك واحد، ويتم التحكم فيها عن طريق نظام الطيران بواسطة الكابلات، بالإضافة إلى مروحة دافعة تتيح المزيد من القدرة على المناورة، وتمنح الهليكوبتر سرعات أثناء التحليق أفقيا بما يتجاوز سرعات الهليكوبتر الحالية.

قمرة قيادة متطورة ونظام مبتكر لتسهيل إعادة التقليم بالذخيرة

وفي المقدمة، توجد قمرة قيادة متقدمة ذات مقاطع ضيقة، مع مقاعد مترادفة، وواجهة تحكم مشتركة ملهمة لكل من فردي طاقم القيادة. وتشتمل واجهة التحكم على إلكترونيات الطيران المرنة، والقدرات الذاتية، وشاشة كبيرة قابلة لإعادة التشكيل وتعمل باللمس.

إلى ذلك فقد تصميم الهليكوبتر المستقبلي أيضا بمميزات عملية منها القدرة على إعادة التزود بالذخيرة بشكل أسرع من المعتاد حاليا بعد التخلي عن الحاجة لاستخدام الرافعات التكميلية.