مدير مديرية المخا ينفي اتهامات المعمري ..ويحذِّره من محاولات إشعال الفتن بين أبناء تعز

نفى مدير مديرية المخا، التابعة لمحافظة تعز، عبدالرحيم الفتيح، ما أثاره محافظ تعز الأسبق علي المعمري، عن سطو على الأراضي في المديرية، داعياً إلى توخي الحذر من محاولات شق الصف الوطني وإشعال الفتن بين أبناء المحافظة، على غرار ما يفعل المعمري.

وقال الفتيح، في رد نشره، اليوم السبت، على صفحته في فيسبوك، إن مديرية المخا المحررة من المليشيا الحوثية، تضم اليوم مواطنين من مختلف المناطق اليمنية، مؤكداً أن الدستور والقوانين لا تحرم على أي يمني شراء أرض في المخا أو غيرها، كما لا تحظر على أبناء تعز التملك في أي محافظة يمنية، داعياً أي صاحب دعوى متعلقة بالأراضي التوجه إلى القضاء.

وفي الصدد أشاد الفتيح بقيادة القوات المشتركة، ومن ضمنها المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، في تجاوبها بضبط أي اعتداءات على الأراضي في المديرية وقال “تحدث علي المعمري عن وجود أعمال بسط على الأراضي، رغم أن هذه ليست مشكلة المخا وحدها إلا أن قيادات الألوية العسكرية في المخا، وهذه شهادة للتاريخ، تتصرف بمسؤولية إزاء كل البلاغات التي تلقتها منا وعملت على ضبط كل من تسول له نفسه الاعتداء على الأراضي الخاصة والعامة، وما تحدث عنه المعمري كذب ودعاية صفراء تتداولها صفحات المغرضين في السوشيل ميديا”.

وحول طرح المعمري المحرض على أهالي منطقة الحجرية في تعز، قال الفتيح، باعتباره أحد أبناء الحجرية، إنه كان أولى بالمعمري توجيه بوصلته إلى مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، التي ما زالت تسيطر على عدد من مديريات المحافظة، وتحاصر عاصمتها مدينة تعز، محملاً المحافظ الأسبق “المسؤولية كاملة إزاء أي اعتداءات تطال إخواننا من أبناء المديرية أو اليمنيين من مختلف المحافظات بمبررات حزبية سوقية حاقدة”.

وتناقلت مواقع محسوبة على الجبهة المناوئة للحوثي، مقالاً للمعمري تطرق خلاله إلى استحواذ يطول أراضي المخا، وفصلها عن المحافظة، وإلى اتهام أبناء الحجرية بالتفكك.

يُشار إلى أن المعمري تقلد منصب المسؤول الأول في المحافظة بداية العام 2016، إلا أنه فشل في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة في المحافظة، قبل تعيين خلف له العام 2017.