خبير اقتصادي يكشف أسباب عدم تحسن اسعار المواد الغذائية رغم تراجع سعر النفط

كشف الخبير الاقتصادي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن اسباب عدم تحسن الاسعار بشكل إيجابي بما فيها أسعار السلع الغذائية رغم تراجع اسعار النفط عالميا.

وقال نصر إن بعض الاسباب له علاقة بخلل في طبيعة المنافسة في السوق اليمني اذ تغيب المنافسة الحقيقية في السوق اليمنية بالتزامن مع غياب الرقابة الحكومية على الاسواق.

وكانت أسعار النفط الأمريكي انهارت في مطلع الأسبوع إلى مستوى غير مسبوق ناهز 40 دولاراً تحت الصفر للبرميل، بسبب تراجع الطلب وتخمة المخزونات الناجمين عن تفشّي وباء كوفيد-19.

وأضاف مصطفى كما أن هناك اسباب لها علاقة بالأزمة الحاصلة في العالم بسبب كورونا حيث أثرت على المخزون السلعي وتأخرت الكثير من الشحنات التجارية في الموانئ العالمية.

وأشار إلى جملة من السلوكيات التي تلقي بظلالها على الواقع المحلي والتي لها ارتباط بالتكاليف الاخرى المرتبطة بالبيئة اليمنية كفرض الاتاوات في المنافذ المختلفة وتكاليف النقل العالية رغم انخفاض اسعار النفط عالميا.

ونوه أنه ولكي ينعكس الانخفاض بشكل ايجابي على السلع لابد من آلية حكومية لتعزيز المنافسة مع رقابة فاعلة على الأسواق، مضيفا كما أنه ولابد ان يتزامن ذلك مع تسهيلات للحركة التجارية والتخفيف من المعوقات التي تساهم في زيادة الكلفة على السلع وبالتالي يتحملها المستهلك.