مأرب اليوم
مأرب اليوم – خاص
يستمر التحشيد العسكري لكلاً من طرفي الصراع قوات الانتقالي وقوات الشرعيه منذ ايام من اندلاع الاشتباكات العنيفه بينهم مستخدمين مختلف انواع الاسلحه الخفيفه والثقيلة في ابين وشقرة ومنطقه الشيخ سالم.
عبر عسكريين ان عدن تشهد حالة استنفار قصوى من جانب قوات المجلس الانتقالي لاعتبارها معركة مصيريه لتحرير مايسمونه “الجنوب ” ودفع بتعزيزات عسكريه الى ابين لمواجهة ما اسماه قوات الاصلاح بينما قوات الشرعيه التي يحكمها متنفذين بحزب الاصلاح تحشد قواتها لدخول عدن فوجودها مرتبط بوجود الشرعيه الحاليه حيث ان المعارك سوف تستمر بين الطرفين ولن ينتصر احد .
مراقبون قالوا ان هناك حكومة الشرعية قد حسمت امرها لدخول عدن حتى وان اضطرت الى تجميد الجبهات مع الحوثيين ولكن السؤال هل السعوديه وافقت على اقتحام عدن هنا التسأل فمغارة القوات السعوديه من عدن ينذر بأن هناك معركة قادمة ستسحق ماتبقى من امن وامان في المناطق المحرره .
من جانب اخر قال رئيس الإدارة الذاتيه للجنوب احمد بن بريك ان الشرعيه اعطت ضوء اخضر لأقتحام عدن بموافقة قوى اقليميه .
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات تجددت، بين القوات الحكومية التابعة للشرعية وقوات المجلس الانتقالي عقب يوم واحد من سريان اتفاق هش لوقف القتال بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب البلاد).
المصادر اضافت إن الاتفاق الذي رعته لجنة وساطة محلية من محافظة أبين لوقف المعارك بين قوات الحكومة من جهة وقوات المجلس الانتقالي تعثر فجر الإثنين بعد حوالي 24 ساعة من سريان الهدنة حيث تجدد القصف المدفعي المتبادل بين منطقتي الشيخ سالم والطرية شرق وشمال شرق مدينة زنجبار.
الجدير ذكره ان السعوديه والامارات لم تصدر اي بيانات بشأن المواجهات العسكريه في الجنوب وابين حيث استقدمت مؤخراً رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الى الرياض دون وجود اي تفاصيل عن سبب دعوته للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .
