مأرب اليوم
مأرب اليوم – خاص
بينما المصدر مجهول وهوية القاتل لم يتعرف عليها بعد حدث الانفجار بدقه متناهيه وتوقيت مضبوط على معسكر صحن الجن الذي راح ضحيتها 7ضباط من الجيش اليمني بينهم نجل وابن اخ الفريق بن عزيز وسط مقر وزارة الدفاع الوزارة السياديه التي لم تستطع حماية نفسها وقادتها من الأستهداف.
مصدر عسكري رفض ذكر أسمه قال ل” مارب اليوم “الاستهداف حصل في نوبة حراسه بطرف حوش الصحن الشرقي بعيده كل البعد عن المعسكر خلف جبل الصحن ولم يكن يتوقع احد بان بن عزيز يتواجد فيها
وتسائل المصدر بقوله فكيف تسربت المعلومات للحوثي هذا اذا كان الحوثي هو من قام بها؟
واضاف المصدر “يجب التحقيق فيه اختراق كبيرفي صفوف الشرعيه الاستخبارات العسكريه والامن السياسي للاسف ليس لهم اي دور ايجابي.
اما من جانب اخر قال الاعلامي حافظ مطير منذ خمس سنوات والإتصالات لا زالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية تقوم من خلالها بالتنصت والتجسس على المكالمات وتحركات القيادات العسكرية وتحديد مواقعهم وتقوم بإستهدافهم ومعرفة ما كل شيء عنهم .
مراقبون عبروا ان استهداف كبار قادات الجيش يعتبر وصمه عار على جبينه فكيف لجيش ان يحرر الوطن من الكهنوت بينما لم يستطيع حماية نفسه فهناك تصفية حسابات للأسف بين قيادات الجيش فالمشكله ليس الانفجار المشكله انه لم يتم الكشف عن حقيقة الانفجار هل هو صاروخ ام طائرة مسيره وكيف تم تحديد الوقت والمكان بدقه وهذا يدل على ان هناك تصفيه كانت معدة مسبقاً لأغتيال بن عزيز .
قال ناشطون اعلاميين على منصة التواصل الاجتماعي ان هناك طرف يريد احكام سيطرته على كل مفاصل الدوله بمأرب وان الجيش المسمى بالوطني مخترق في كل وحداته العسكريه فالحوثي دفع قبل فتره بأفراد للأنضمام مع الجيش كعملاء له فالمخططات كبيره وقيادات من صف الشجاعان اذا لم يتم هيكله هذا الجيش .
