‏بومبيو: ‎إيران زودت القذافي بأسلحة كيماوية واستخدمتها في ‎العراق

مارب اليوم – متابعات دوليه

رفعت الولايات المتحدة الاميركية السرية عن وثائق تتعلق باستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية والاتجار بها خلال حرب “ليبيا – تشاد” ما بين العام 1978 و1987، وذلك بحسب ما كشفه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، من خلال صفحته الرسمية على موقع “تويتر”.

واتهمت وزارة الخارجية الأميركية إيران، في تقريرها، بتزويد حكومة الرئيس الراحل معمر القذافي بأسلحة كيماوية أثناء الحرب الليبية التشادية في الثمانينات. وبعد سقوط القذافي، تم اكتشاف أسلحة كيماوية عليها كتابات باللغة الفارسية. ومن جانبها، نفت إيران إرسال أسلحة كيماوية إلى ليبيا.

حرب العراق

كما اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، إيران، في أبريل 1987 باستخدام غاز الخردل في مناطق العمليات حول البصرة خلال الحرب العراقية الإيرانية.

ويذكر التقرير، وفقا لموقع “إيران انترنشنال”، أن مفتشي الأمم المتحدة وجدوا قذائف هاون كيماوية عيار 88 ملم في عام 1991 في محافظة المثنى العراقية، والتي قال المسؤولون العراقيون إنها تابعة للجيش الإيراني.

مواد مكافحة الشغب

وفي إشارة إلى المواد الدعائية المقدمة من وزارة الدفاع الإيرانية والشركات التابعة لها مثل مجمع الشهيد ميثمي، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية النظام الإيراني بعدم إخطار أمانة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بقدرتها على إنتاج مواد كيميائية يمكن استخدامها لمكافحة الشغب مثل القنابل الدخانية، والبخاخات الكاوية.

كما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها بشأن الأبحاث في جامعتي “الإمام الحسين” وجامعة “مالك أشتر” حول العوامل الكيماوية.

وفي الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجمع شهيد ميثمي التابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومديره لإنتاج مواد كيماوية تستخدم في أسلحة مكافحة أعمال الشغب.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، بدء منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تحديد جدول زمني لتصميم مفاعل مماثل لمفاعل “أراك” بالماء الثقيل قبل إجراء عمليات التحديث عليه.

بدوره، أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، أن إيران بدأت بنصب الجيل الثاني من أجهزة الطرد المركزي.

وبيّن كمالوندي أن منظمة الطاقة الذرية تعمل في الوقت الحاضر “وفق جدول زمني على تصميم مفاعل مماثل لمفاعل أراك بالماء الثقيل قبل إجراء التحديثات عليه”.

يذكر أن صور الأقمار الصناعية كشفت الشهر الماضي، قيام طهران بأعمال بناء في منشأة نووية جديدة لم تكشف عنها السلطات في حينها.

وفي تهديد جديد للغرب من أجل دفعه إلى رفع الحظر الذي فرضته عقوبات الإدارة الأميركية على طهران، لوح عضو في رئاسة البرلمان الإيراني بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال النائب أحمد أميري فرهاني: “إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 شباط 2021، سنطرد بالتأكيد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد، وسنوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي”، وذلك بحسب “العربية”.