انتحار الفصل الاخير للحوثي ومحاولة امساك السراب في مارب

مارب اليوم – خاص

يوم بعد يوم، ومليشيات الحوثي تسوق عشرات بل المئات من عناصره الى رمال صحراء مارب، المحرقة التي تلقف كل كيد يحاول سيد مران تحقيقة في جبهة مارب فاصبحت جهنم تنادي هل من مزيد فنرانها كلفت المليشيات الكثير واخرها اكثر من 43 قتيل بينهم قيادي برتبه لواء حوثي.

ومع اشتداد المعارك في جبهة صرواح ومدغل وجبل مراد يظل حلم الفصل الاخير للكهنوت الحوثي مارب معتقدين ان بسيطرتهم عليها ا اي حوارات قادمه ستصبح كفتهم العليا ووسط هذه، الاحلام يتكسر كل اوهامهم الهلامية على جبال ووديان مارب وصحراء صرواح على وقع ضربات رجال القبائل الماربية مسنوده بقوات الجيش، اليمني .

المليشيات الحوثيه تنكسر

انكسرت كل المحاولات الفاشلة للسيطرة على مارب وسحقت كل من استقدمتهم المليشيات لجبهات القتال مما اثار قادة المليشيا وجعل منهم جماعة لاتجيد غير الارهاب ونهب المواطنيين والزج بابنا القبائل بحرب خاسرة لاتحقق لها غير المزيد من الجثث والمقابر الجديدة .

وعلى مدى الايام القليلة الماضية حتى اللحظة لاتزال المعارك بمختلف جبهات مارب تلتهم ماتجده من عناصر، المليشيات مماضاعف خسائر الحوثي وجعل منه متسول باحثاً عن الدعم، من هنا وهناك في محاوله تخفيف حدة الخسائر الذي تلقتها خلال ايام قليله.

وبحسب مصادر في ميدانيه ان رجال القبائل والقوات، الحكومية تمكنت من سحق مجاميع حوثية حاولة التقدم بجبهة الكساره وهيلان بدعم طيران التحالف حيث دمر تعزيزات حوثية في جبهة الكسارة وهيلان و إحراق مدرعتان ودبابة وعدة أطقم ومجموعة أفراد وسط مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية شمال مأرب.