“صانع الرؤساء”.. ما لا تعرفه عن إمبراطور الإعلام مردوخ

تبدأ “العربية” هذا الأسبوع ببث سلسلة من ثلاث حلقات عن إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ على مدار ثلاثة أسابيع متتالية تحت عنوان: إمبراطورية مردوخ.

الحلقة الأولى وهي بعنوان: “صانع الرؤساء” تعرف المشاهد بروبرت مردوخ من خلال أهم محطات حياته الشخصية، حيث ولد وترعرع في أستراليا لأبويين اسكتلنديين العام 1931.

وورث روبرت وكالة الأخبار عن والده العام 1952، فكانت نشأته في أستراليا سبباً في ازدهار أعماله لاحقا، كما توثق الحلقة الأولى حياة مردوخ المهنية، حيث على مدى خمسين عامًا ويزيد، بني قطب الإعلام الأسترالي روبرت مردوخ إمبراطورية إعلامية واسعة الآفاق، استقرت في بريطانيا وأمست اللاعب الأول في صناعة رؤساء الحكومات والقرارات التي شكلت أكثر من انعطافة تاريخية سواء أكانت متعلقة بالحرب أو بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وآخرها خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. جمعته علاقات خاصة ووثيقة بكل من مارغريت تاتشر وتوني بلير خلال فترات توليهما رئاسة الحكومة البريطانية.

أخبار خاصة.. وحصرية

كما يتعرف المشاهد أيضاً على الصحافية ريبيكا ويد التي تفوقت في عملها وصعدت السلم الوظيفي في مؤسسات مردوخ الإعلامية سريعا، ثم ببراعة كوّنت علاقات قوية وشخصية مع شخصيات نافذة في الحكومة البريطانية. مكنتها علاقاتها من الحصول على أخبار خاصة وحصرية ميزت إعلام مردوخ.

وتكشف الحلقة الأولى تفاصيل وقوع مردوخ بغرام امرأة صينية طموحة من عائلة شيوعية من الطبقة العاملة تدعى ويندي دينغ، عملت متدربة في مكتبه بهونغ كونغ وصولاً إلى زفافها من مردوخ في 1999.

يذكر أن هذه سلسلة من ثلاثة أجزاء تروي سيرة مردوخ ومحاولة توريث إمبراطوريته لأحد أبنائه كما ورث مهنة الصحافة من والده. ليست قصة نجاح فحسب بل قصة انهيارات كادت تطيح مردوخ ومؤسساته لكنه كان يخرج منه أكثر قوة برهانات وخيارات متجددة.