غضب ودعم لـ”فتاة الفستان” في مصر.. وجامعة طنطا تبدأ التحقيق

وأوضحت الطالبة حبيبة طارق، خلال منشور، أنها ذهبت إلى الجامعة لتأدية امتحان، وكانت ترتدي “فستانا”، وعقب الامتحان، ذهبت للحصول على بطاقتها الشخصية، لأن الطلاب يقوموا بتسليمها قبل دخول اللجنة، لتتفاجأ بتهكم مراقب اللجنة عليها بسبب الفستان.

وأضافت “فتاة الفستان“، كما أطلق عليها رواد التواصل الاجتماعي، أنها تجاوزت الموقف ولم ترد، وما إن خرجت من اللجنة، حتى تم إيقافها عن طريق سيدتين كانتا تراقبان على لجنة مجاورة، قائلة: “بدأوا بالحديث معي حول الفستان الذي أرتديه، وبدأت إحداهما بالتهكم عليّ، وسألتني هل نسيت ارتداء (البنطلون)؟!”.

وتابعت: “ثم قالت إحداهما للأخرى إنني خلعت الحجاب منذ فترة، وقررت أن أكون (قليلة الأدب)، وبدأ الجميع بالالتفات إلي مع استمرار حديثهما عني، فقررت الخروج سريعا من الجامعة، والذهاب إلى المنزل”.

وتفاعل كثيرون مع منشور الطالبة، مطالبين المسؤولين بالجامعة بالتحقيق في الواقعة، مشيرين إلى أنه لا يحق لأحد التنمر على أي شخص لمجرد ارتدائه ملابس لا تعجبه، وأنه لا يجوز حدوث مثل تلك السلوكيات داخل الحرم الجامعي.

تحرك رسمي

من جانبه، أكد المتحدث باسم جامعة طنطا، الدكتور وليد العشري، أن رئيس الجامعة أعلن فتح تحقيق بواقعة “فتاة الفستان”، مضيفا أنه كان من المفترض على الطالبة التوجه إلى مكتب عميد الكلية، بعد الواقعة مباشرة.

ردود فعل داعمة

وخلال الساعات الأخيرة، لم تتوقف منشورات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول واقعة “فتاة الفستان”، حيث أعلن رئيس قسم علم المعلومات بكلية آداب طنطا، ثروت يوسف الغلبان، عبر صفحته الشخصية، تضامنه مع الطالبة طارق.

وتوجهت الكاتبة فاطمة ناعوت على إثر تلك الواقعة بنداء إلى النائب العام، عبر صفحتها الشخصية، طالبت خلاله بمحاسبة السيدة التي تنمرت على طارق، ووجهت رسالة دعم إلى “فتاة الفستان”، وبدأت في توبيخ من قاموا بالتنمر عليها.

وأشارت إحدى الداعمات للطالبة، إلى أن ما حدث معها “أمر يتكرر باستمرار”، مشيرة إلى أن السيدات يفكرن ألف مرة قبل ارتداء الفساتين في الأماكن العامة.