“فضيحة الإنجليز”.. ركلة جزاء ستيرلنغ تدخل التاريخ “المظلم”

وحقق المنتخب الإنجليزي الانتصار بصعوبة، بعد سقوط “تمثيلي” لرحيم ستيرلنغ في منطقة الجزاء، في الوقت الإضافي، ليمنح الإنجليز ركلة جزاء قادتهم للنهائي الأول لهم منذ مونديال 1966.

وبينما احتفت الصحف البريطانية بالإنجاز التاريخي للإنجليز، هاجمت الصحف العالمية “الفضيحة الإنجليزية” واعتربت قرار ركلة الجزاء أمرا “مخجلا”.

مورينيو

ووافق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رأي الصحافة العالمية، وأكد أن ركلة الجزاء غير صحيحة بالمرة.

وقال مورينيو لموقع “توك سبورت”: “إنجلترا كانت الطرف الأفضل بلا شك، ولكن الحالة لا تستحق احتساب ركلة جزاء أبدا”.

ووافق المدرب الفرنسي أرسين فينغر، نظيره مورينيو، مشيرا إلى أن الحكم كان يجب أن يلغي القرار بعد العودة لتقنية الفيديو.

ذكريات روبين وفولر

وأعادت الحادثة “المريبة”، للأذهان، لقطتين شهيرتين في بطولات كأس العالم، لركلات جزاء “ظالمة”.

الأولى كانت في نهائي كأس العالم 1990، عندما بالغ المهاجم الألماني رودي فولر في وقوعه بمنطقة جزاء الأرجنتين، ليحصل على ركلة جزاء.

ونتجت ضربة الجزاء التي جاءت في نهاية المباراة، عن تحقيق ألمانيا للقب كأس العالم، وبكاء دييغو مارادونا ورفاقه.

وتعتبر ركلة جزاء ألمانيا “القرار الأكثر ظلما” بالنسبة للعديد من الأرجنتينيين، الذين يرون أن الاتحاد الدولي لم يشأ أن تحقق بلادهم لقبها الثالث في المونديال.

أما المكسيك، فلا تزال تستشيط غضبا، حتى يومنا هذا، من قرار ركلة الجزاء “الظالم” ضد بلادهم، في مونديال 2014.

وسقط الجناح الهولندي أرين روبن في منطقة الجزاء، بالثواني الأخيرة للقاء المنتخبين في دور الـ16، ليطيح بمنتخب المكسيك بشكل “ظالم”.

واعترف روبين لاحقا بأنه “مثل” للحصول على ركلة الجزاء، واعتذر للشعب المكسيكي، الذي لم يسامحه حتى الآن.

ومساء الثلاثاء، دخلت واقعة ستيرلنغ التاريخ مع القرارات “الظالمة” الأخرى، ولكن الأهم هو وصول الإنجليز للنهائي التاريخي، أمام إيطاليا، مساء الأحد.

اترك تعليقاً