إثيوبيا: لأول مرة يجبر مجلس الأمن على بحث مشروع تنموي

قال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي الخميس، إن على مصر والسودان تفهم أن حل قضية سد النهضة لن يأتي من مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه لأول مرة يجبر مجلس الأمن على بحث مشروع تنموي.

إلى هذا، أضاف خلال كلمته في جلسة عقدها مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة بطلب من مصر والسودان، أن النيل ملك لنصف مليار شخص في 11 دولة.

كما أضاف أن بلاده تعتقد أن التوصل إلى اتفاق في المتناول إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك.

مقارنة بين سد النهضة والسد العالي

وقارن بين السد الذي تنيه بلاده والسد العالي، قائلا إن خزان سد النهضة أصغر بمرتين ونصف من سد أسوان في مصر.

وكانت القاهرة والخرطوم قد أوفدتا وزيري خارجيتيهما للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، فيما أوفدت أديس أبابا وزير المياه والري.

وتصر إثيوبيا على أن قضية السد لا تهدد السلم والأمن الدوليين وبالتالي لا تتطلّب انعقاد مجلس الأمن.

ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.

يشار إلى أنه في آذار/مارس 2015، وقّع قادة مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات.

وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها، إذ يؤمن لها النيل نحو 97% من مياه الري والشرب.