سحب تهنئة واعتذار.. كواليس “أزمة عابرة” بين الأهلي والزمالك

وعقب المباراة النهائية التي جمعت الأهلي و”كايزر تشيفز“، وانتهت بفوز المارد الأحمر بثلاثية نظيفة، تقدم نادي الزمالك بتهنئة إلى بطل إفريقيا، عبر صفحاته الرسمية، على منصات التواصل الاجتماعي.

لكن صفحة النادي الأهلي قامت بإعادة نشر التهنئة، مرفقة إياها بتعليق غير مناسب، وفقًا لرؤية إدارة القلعة البيضاء.

في الوقت ذاته، نشرت عدد من المواقع المحلية “الجانب المظلم” من احتفالات جمهور النادي الأهلي، الذي بدأ بالهتاف ضد قائد نادي الزمالك، محمود عبد الرازق “شيكابالا”.

ونتيجة للواقعتين السابقتين، أعلنت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، عبر صفحة النادي الرسمية، سحب التهنئة المقدمة إلى الأهلي، موضحة أنها تعتبر التهنئة “كأنها لم تكن”؛ اعتراضا على “عدم مهنية” صفحات الأهلي الرسمية في تناول خبر التهنئة، وأن ذلك “يساهم في زيادة التعصب” بين جمهور قطبي الكرة المصرية.

وأضاف البيان: “كذلك ترفض اللجنة المكلفة بإدارة النادي تطاول قطاع من الجماهير على نادي الزمالك، وقائد الفريق الأول لكرة القدم (شيكابالا)، مما يزيد من حالة الاحتقان عند جماهير الزمالك (..) تلك العنصرية المقيتة التي ظهرت من جماهير الأهلي ضد شيكابالا شيء لا يمكن قبوله، خاصة مع تكراره في عدة مناسبات”.

وفي ختام البيان، طالبت إدارة القلعة البيضاء نظيرتها بالنادي الأهلي، بـ”محاسبة المتسبب في تلك التجاوزات غير المقبولة”، موضحة أنه في حالة عدم اتخاذ أي إجراء رسمي ضده، سيكون ذلك بمثابة “موافقة ضمنية” من إدارة القلعة الحمراء على تلك “السلوكيات المشينة، التي تزيد من حالة الاحتقان بين الجمهورين”.

رد سريع

من جانبها، تقدمت قناة النادي الأهلي باعتذار رسمي لإدارة نادي الزمالك، موضحة أن أحد العاملين بقطاع “السوشيال ميديا” نشر تعليقًا “لا يليق” تجاه نادي الزمالك، وبالتالي تم إيقافه وتحويله للتحقيق تمهيدا لفصله.

كما شددت قناة النادي الأحمر، خلال بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية، على أن “الواقعة فردية”، مؤكدة “احترامها الكامل لمجلس إدارة نادي الزمالك ورموزه”.

جدير بالذكر، أن النادي الأهلي تقدم بتهنئة إلى الزمالك، عقب فوزه بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة السلة، في مايو الماضي، وأنه منذ تولي الكابتن حسين لبيب رئاسة اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، لم تنشب أي أزمة بين الفريقين، إلا تلك الأزمة الأخيرة، التي انتهت سريعا.

اترك تعليقاً