سوء التغذية يهدد أطفال تيغراي.. وإثيوبيا: سيادتنا خط أحمر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” اليوم الجمعة، إن ما يربو على 100 ألف طفل في منطقة تيغراي بإثيوبيا قد يعانون من سوء التغذية الحاد بصورة تهدد حياتهم في الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة عشرة أمثال عن متوسط المستويات السنوية.

وفي إحاطة للأمم المتحدة في جنيف، قالت المتحدثة باسم “اليونيسف” ماريكسي ميركادو، التي تحدثت بعد عودتها من تيغراي، إن النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد.

أطفال نازحون في تيغراي يتلقون وجبات غذائية (أرشيفية)

أطفال نازحون في تيغراي يتلقون وجبات غذائية (أرشيفية)

وأضافت: “يجب الوصول دون عوائق إلى تيغراي وعبر المنطقة، من أجل توفير الدعم الذي يحتاجه الأطفال والنساء بصورة عاجلة”.

من جهتها، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه، إن المنظمة بحاجة إلى هواتف تعمل بالأقمار الصناعية ومعدات اتصالات مهمة أخرى في عمليتها لتقديم المساعدات في تيغراي وحث الحكومة الإثيوبية على منح التصريح لمثل هذه المعدات.

يأتي هذا بينما شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي اليوم على أن “سيادة إثيوبيا ومصالحها الوطنية خط أحمر”.

وأضاف في تصريحات صحفية أن “هناك العديد من الرغبات المباشرة وغير المباشرة ضد المصالح القومية الإثيوبية“.

جنود في الجيش الاتحادي الإثيوبي أسرتهم جبهة تحرير تيغراي خلال المعارك (أرشيفية)

جنود في الجيش الاتحادي الإثيوبي أسرتهم جبهة تحرير تيغراي خلال المعارك (أرشيفية)

ولفت مفتي إلى أن “التظاهرات في مختلف أنحاء إثيوبيا أظهرت أن الشعب والحكومة لهما موقف ثابت حول الحفاظ على سيادة البلاد”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد طالبت أطراف النزاع في إثيوبيا بالتفاوض لوقف النار بشكل عاجل بدون شروط مسبقة والدخول في حوار سياسي شامل.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، قال في تغريدة له على “تويتر”، إن “الخطاب التحريضي من الجانبين يتعارض مع هذه الأهداف”.

وطالب “جميع الأطراف بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية في تيغراي”.