ماذا قال المصريون بعد خروج “الفراعنة” من أولمبياد طوكيو؟

وتنوعت ردود أفعال الجمهور المصري على تلك الهزيمة، على منصات التواصل الاجتماعي.

البداية مع الناقد الرياضي، حسن المستكاوي، الذي أوضح عبر “تويتر” أن هناك فارقا كبيرا في الإمكانيات بين المنتخب المصري ونظيره البرازيلي، وأن الدفاع القوي لا يكفي لتحقيق الانتصار.

كما أشاد المعلق الرياضي، بلال علام، بكلمة لاعب منتخب الفراعنة، أحمد حجازي لزملائه عقب مباراة البرازيل، التي أخبرهم خلالها بأهمية الحفاظ على صداقتهم، وأن الخسارة ليست نهاية الطريق. ووصف المعلق الرياضي لاعب مصر حجازي بـ”القائد الحقيقي“.

ونال حارس المنتخب المصري، محمد الشناوي النصيب الأكبر من إشادة الجمهور، بعدما البطولة الاستثنائية التي قدمها مع المنتخب الأولمبي، ليكون أكثر حراس الأولمبياد قيامًا بالتصديات الناجحة.

وتعليقًا على أداء الشناوي، يقول أحد المشجعين المصريين، يدُعى محمد حافظ، أن المنتخب البرازيلي كان يواجه الشناوي في مباراة ربع النهائي، في إشارة واضحة لقدرة الشناوي على الصمود أمام هجمات “راقصي السامبا” الخطيرة.

بينما يقول مشجع آخر، يُدعى أحمد مجدي أن الشناوي صنع المستحيل، لكن من حوله لم يساعدوه على تحقيق الإنجاز.

وقبل انطلاق الشوط الثاني من مواجهة ربع النهائي، قال الحارس المصري الدولي، شريف إكرامي، عبر “تويتر” إنه مهما كانت النتيجة النهائية لمباراة مصر والبرازيل، فإن المنتخب المصري لديه حارس مرمى “أسد”، للإشادة بمستوى محمد الشناوي المذهل خلال المباراة.

على الجانب الآخر، سيطرت موجة غضب عارمة على بعض الجماهير المصرية، ليطلقوا وسم “حاسبوا شوقي غريب”، مشيرين إلى أن المدير الفني المصري كان أحد الأسباب الرئيسية للأداء الضعيف الذي ظهر به الفراعنة، على حد تعبيرهم.

ومن جانبه، تساءل الناقد الرياضي، خالد بيومي عن الموعد المناسب لوجود خطة محكمة لتطوير مستوى المنتخب المصري بعد الخروج من عدد من البطولات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.

كما تعجب بيومي من بقاء المسؤولين عن تلك الاخفاقات بمناصبهم حتى الآن.

اترك تعليقاً