تسديدة كاربخال تمنح ريال مدريد فوزه الثاني في لا ليغا

وحول كاربخال تمريرة كريم بنزيمة العرضية بتسديدة مباشرة في المرمى في الدقيقة 61 في مشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية منذ أبريل نيسان بعد غيابه عن أغلب فترات الموسم الماضي وبطولة أوروبا للإصابة.

وجاء هدف كاربخال بعد قليل من إهدار بيتيس فرصة التقدم عندما استعاد الكرة من ضيفه لكن المهاجم خوانمي فضل التمرير بدلا من التسديد.

وكاد بيتيس أن يدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع غير أن تيبو كورتوا حارس ريال مدريد أبعد تسديدة مارتن مونتويا المنخفضة.

ورفع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي رصيده إلى سبع نقاط من أول ثلاث مباريات لعبها كلها خارج أرضه إذ انتصر 4-1 على ألافيس وتعادل 3-3 مع ليفانتي.

ويملك بيتيس نقطتين من ثلاث مباريات.

وقال كاربخال “الهدف يعني الكثير بالنسبة لي لأنني مررت بفترة صعبة على المستوى الشخصي. اجتهدت لفترة طويلة للعودة إلى لياقتي مرة أخرى وأتمنى أن يكون الموسم الحالي مختلفا”.

وغاب العديد من اللاعبين البارزين عن ريال مدريد منهم لوكا مودريتش وتوني كروس وفيرلان مندي للإصابة فيما وضع أنشيلوتي لاعبه إيدن هازارد على مقاعد البدلاء وفضل الدفع بالبرازيلي فينيسيوس جونيور منذ البداية بعد تسجيله هدفين في مرمى ليفانتي عندما شارك كبديل.

وسيطر الحديث عن التعاقد مع كيليان مبابي على استعدادات لريال مدريد للمباراة إذ قدم عرضين لباريس سان جيرمان من أجل المهاجم الفرنسي.

وظهر في الشوط الأول احتياج ريال مدريد لسرعة وتحركات مبابي في الهجوم.

وكانت أفضل فرصة لريال مدريد بتسديدة من بنزيمة خارج الملعب بينما كانت محاولته الوحيدة على المرمى بضربة رأس من إيدر ميليتاو ذهبت في يد الحارس روي سيلفا.

لكن الفريق الضيف قدم أداء متماسكا على النقيض مما فعل أمام ليفانتي الأسبوع الماضي.

وقال كاربخال “سجلنا العديد من الأهداف في المباراتين الماضيتين لكن شباكنا اهتزت كثيرا أيضا لذا كان من المهم أن نقدم أداء متوازنا قبل فترة التوقف”.

وتابع “بدأنا المباراة بشكل جيد ثم عانينا سويا. أظهرنا حدة أكبر بعد الاستراحة وحاولنا الضغط على بيتيس”.

اترك تعليقاً