دي ليخت يُنهي صيام “السيدة العجوز” بالفوز الأول بالكالشيو

وأحرز المدافع الهولندي هدفه في الدقيقة 72 ليمنح يوفنتوس الثلاث نقاط، ويكمل انتفاضة فريقه الذي تأخر 2-1.

ووضع مويزي كين الضيوف في المقدمة في الدقيقة 28 بأول أهدافه منذ عودته للنادي عندما أرسل تسديدة منخفضة في الشباك بعد تمريرة طويلة من أدريان رابيو.

وبعدها بخمس دقائق أدرك إيمانويل جياسي التعادل، قبل أن يحرز يانيس أنتيست الهدف الثاني لأصحاب الأرض ليضع يوفنتوس أمام هزيمة محتملة صادمة اخرى.

وضغط الضيوف في الشوط الثاني ودخل المهاجم الإيطالي فيدريكو كييزا منطقة جزاء أصحاب الأرض وسدد في الشباك ليدرك التعادل في الدقيقة 66 وبعدها بست دقائق حسم ؤ فوز فريقه.

وتقدم يوفنتوس من المركز 18 إلى 12 في الترتيب، بعدما حقق أليجري اخيرا أول انتصار له في الدوري منذ توليه تدريب الفريق للمرة الثانية، بينما يحتل سبيتسيا المركز 16.

وقال دي ليخت لمنصة دازون على الإنترنت “لقد سجلوا في بداية الشوط الثاني، لكن شخصية الفوز لدينا كانت مهمة. الشيء الوحيد المهم كان الفوز بالثلاث نقاط.

في يوفنتوس يجب الفوز في كافة المباريات، الآن علينا أن نبدأ هذا الموسم مرة اخرى، الآن لدينا هذا الانتصار“.

ولم يكن كل شيء على ما يرام في معسكر يوفنتوس قبل المباراة، حيث لم ينتصر فريق المدرب أليجري في أول أربع مباريات بالدوري لأول مرة منذ موسم 1961-1962.

لكن بدا أن تسديدة كين في المرمى، في أول مباراة له من البداية في الدوري هذا الموسم، وضعت يوفنتوس في طريقه لانتصار بدون مشاكل حيث لم يظهر سبيتسيا أي قدرة على التسجيل في الشوط الأول.

لكن دفاع يوفنتوس، الذي لم يخرج من أي مباراة دون أن تهتز شباكه منذ بداية مارس اذار الماضي، تم اختراقه مرة اخرى بهدف جياسي قبل أن يستغل أنتيست خطأ دفاعيا ليضع سبيتسيا في المقدمة ويسعد جماهير فريقه التي كانت تحلم بالانتصار على أنجح فريق في الدوري.

ومع ذلك كان لكييزا رأي اخر عندما أدرك التعادل قبل أن يسدد دي ليخت في المرمى أثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية ليسعد مدربه أليجري.

اترك تعليقاً