أذربيجان تنفي اتهامات طهران بوجود قوات إسرائيلية عند الحدود مع إيران

اعتبرت الخارجية الأذربيجانية في بيان اليوم الاثنين، اتهامات طهران بوجود قوات إسرائيلية على الحدود مع إيران بأنها غير صحيحة.

وأكدت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الاثنين، أن التصريحات الإيرانية بوجود قوات لطرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانيّة – الإيرانيّة، لا أساس لها من الصحة.

جاء التصريح الأذربيجاني على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجيّة ليلى عبد اللاييفا، تعليقًا على تصريحات لوزارة الخارجيّة الإيرانيّة حول وجود قوات لطرف ثالث على حدودها مع أذربيجان.

المتحدثة قالت: “لا نقبل التصريحات حول وجود أي قوات ثالثة قرب الحدود الأذربيجانيّة – الإيرانيّة، وحول أعمال استفزازيّة لهذه القوات، لأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة”.

في وقت سابق، أشار وزير الخارجيّة الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، إلى أن طهران لا تريد أن تتحوّل أذربيجان إلى “ساحة يسرح ويمرح فيها الإسرائيليون”.

عبد اللهيان قال في تصريح، إن بلاده رصدت دخول عناصر إرهابيّة إلى المنطقة، خلال الحرب في منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، كما شهدت تواجد قوات إسرائيليّة في أذربيجان.

كما أكد أن وجود أيّ قوات على أراضي أذربيجان، بما في ذلك العناصر الإرهابية التي يمكن أن تشكل خطرًا على الدولة الأذربيجانية أو الدول المجاورة، “لا يمكن أن يكون موضوع نقاش”.

إجراء مناورات برية

هذا وأعلنت إيران في وقت سابق عن إجراء مناورات برية في شمال غربي البلاد، على الحدود مع أذربيجان، وقالت إنها تهدف إلى تعزيز قوة الردع في مواجهة أية مخاطر احتمالية.

وأعلنت تركيا تخطيطها لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع أذربيجان هذا الأسبوع في منطقة على الحدود مع إيران بعد أن انتقدت الحكومة في باكو طهران لإجراء مناورات عسكرية بالقرب من حدودها، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأميركية.

وقالت الميجور بينار كارا، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الوطني التركية في إعلان تلفزيوني، إن “المناورة ستجرى بمشاركة تركيا وأذربيجان في ناختشفان بأذربيجان في الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر”.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلن الجيش الإيراني الأسبوع الماضي، أنه يجري تدريبات في شمال غربي البلاد. وفي وقت سابق يوم الأحد، دافع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن التدريبات بالقرب من الحدود مع أذربيجان، والتي ربطها مسؤولون آخرون بعلاقات باكو الوثيقة مع إسرائيل خصم طهران.