“موت في موقع التصوير”.. تاريخ من الحوادث المرعبة في هوليوود

وخلال تصوير فيلم “راست”، أقدم أليك بالدوين، شخصية رجل خارج عن القانون في الفيلم، على قتل مديرة التصوير في الفيلم، وأصاب مخرجه بجروح خطيرة، باستخدام مسدس كان محشوا، عن طريق الخطأ، برصاص حقيقي.

ووقعت الحادثة في مدينة سانتا بولاية نيو مكسيكو الأميركية، مساء الخميس، أثناء تصوير فيلم “راست”، الذي ينتمي لفئة أفلام “الويسترن”، أي أفلام الغرب الأميركي القديم.

ووفقا لأسوشيتد برس، فإن حادثة قتل الخميس، هي الحادثة الدموية رقم 43 على “مواقع تصوير أفلام هوليوود”، منذ عام 1990، بينما سجلت أماكن التصوير 150 “إصابة دائمة” لممثلين وطاقم العمل على أفلام منذ نفس العام.

حوادث أليمة

ومن بين الأمثلة الحديثة، مقُتل سائق الشاحنة جون ساتلز ، خلال سقوطه من أعلى شاحنة أثناء تصوير فيلم “أفينجرز” في عام 2011.

 كما قُتل عامل بناء محلي في موقع فيلم “بلايد رانر” في عام 2017، وكذلك ممثلة الحركة البديلة إس جاي هاريس التي قتلت في حادث دراجة نارية أثناء تصوير فيلم “ديدبول 2” في عام 2018.

الممثلون

وحتى الممثلون، مثلهم مثل طاقم العمل، يتعرضون لإصابات خطيرة أحيانا، تكون قريبة من الموت.

وأصيب نجمي الأكشن توم كروز ودانيال كريغ بإصابات في الكاحل، أثناء أداء حركات مثيرة في آخر جولاتهما “كجاسوسين خارقين” في فيلمي “المهمة المستحيلة” و”جيمس بوند” على التوالي.

كما أصاب هاريسون فورد نفسه عدة مرات، خاصة خلال تصوير أفلام “إنديانا جونز” الشهيرة.

حادثة مشابهة

واقعة المسدس الخالي من الرصاص، تكررت في السابق في الثمانينات، وأدت لمقتل ممثل أميركي.

وتوفي الممثل الأميركي جون إريك هيكسوم، 26 عاما، متأثرا بجرح ناري أثناء تصوير البرنامج التلفزيوني “كافر أب” عام 1984.

وأثناء استراحة الإنتاج، وجه هيكسوم مازحا، مسدسا من دون رصاص، إلى رأسه، وأطلق النار، ولم يدرك أن السلاح لا يزال يحتوي على البارود.

وكسرت قوة البارود من المسدس جمجمته، وأدخلت قطعة من الجمجمة في دماغه، مما أدى إلى وفاته بنزيف داخلي.