وسط توتر متصاعد مع إيران.. حاملة طائرات أميركية تصل إسرائيل

يشارك المئات من مشاة البحرية الأميركية في مناورة مشتركة موسعة مع الكوماندوز الإسرائيلي في إيلات حيث ينظر الجيش والسياسيون الإسرائيليون على أنها محاولة لتعزيز الاستعداد العسكري قبل مواجهة محتملة مع إيران، وفقا لصحيفة “هاآرتس” Haaretz الإسرائيلية.

ووصلت حاملة طائرات أميركية مع مئات من أفراد الجيش الأميركي إلى إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي “سنجري تدريبًا مشتركًا متعدد القوات لمدة أسبوعين على القتال الكثيف في المناطق الحضرية وتعزيز القدرات متعددة المجالات”، مضيفًا” إننا نواصل تعزيز قدراتنا لمواجهة التهديدات في المنطقة“.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت، خلال تصريحاته قبل اجتماع مجلس الوزراء صباح الأربعاء: “إن مكانة إسرائيل تتعزز”، وأضاف: “بعد تمرين العلم الأزرق، مع ثمانية من أقوى وأفضل القوات الجوية في العالم، تم إجراؤه في إسرائيل قبل أيام قليلة. هناك تمرين آخر يجري في إيلات مع أسطولنا البحري والأسطول الخامس للولايات المتحدة التابع للقيادة المركزية الأميركية.. كل من يحتاج لتلقي الرسالة، سيفهمها”.

مقاتلة إسرائيلية

مقاتلة إسرائيلية

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن التدريبات تشمل “ما يقرب من 500 فرد من وحدة المشاة البحرية، بما في ذلك كتيبة لوجستية واحدة وسرية مشاة وسرية استطلاع مدرعة خفيفة وغيرها”.

ووفقا للقناة 12 هذه الوحدة متخصصة في الاستجابة “للطوارئ والأزمات وتركز حاليًا على التدريب للرد على هجوم إيراني على أفراد دبلوماسيين أو بحريين أميركيين”.

وبدأت التدريبات بعد يوم من إعلان القوات الجوية الأميركية يوم الأحد عن تحليق قاذفة استراتيجية من طراز B-1B فوق نقاط بحرية رئيسية في الشرق الأوسط مع حلفاء من بينهم إسرائيل وسط توترات مستمرة مع إيران، حيث لا يزال اتفاقها النووي مع القوى العالمية في حالة ضبابية.

وفي الأسبوع الماضي، قال اللواء تال كالمان، والمكلف بالتخطيط للاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران، إنه على الرغم من أن إسرائيل تعتقد أن هناك دبلوماسية حل لإنهاء التصعيد النووي الإيراني، وإمكانية إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات إلا أنها تدرك أنها لن تتراجع عن المواجهة العسكرية.

وأمرت الحكومة الإسرائيلية مؤسسة الدفاع بالاستعداد لهجوم على المواقع النووية الإيرانية في حالة فشل المفاوضات واستمرار الجمهورية الإسلامية في التقدم نحو قنبلة نووية.

وتشمل هذه الاستعدادات اقتناء معدات خاصة، وتطوير قدرات استخباراتية متقدمة، بالإضافة إلى تحسينات أخرى أكثر شمولية.