نيوزيلندا: علاقتنا بالصين ناضجة.. ونرحب بوجود أميركا بمنطقتنا

رحبت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بـ”مؤشرات” من الولايات المتحدة على تعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهادي الهندي، ووصفت خلال مقابلة علاقات حكومتها مع الصين بأنها “ناضجة”.

وتستضيف أرديرن قمة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لقادة من منطقة آسيا والمحيط الهادي تشارك فيها الولايات المتحدة والصين واليابان، لمناقشة كيفية تعافي المنطقة من جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الناتجة عنها.

وفي مقابلة مع شبكة “إن. بي. سي” تُبث غداً الأحد، قالت أرديرن إن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن تلعب “دوراً شديد الأهمية” في الدفاع الاستراتيجي والاقتصاد والعلاقات التجارية في المنطقة.

مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة واستراليا والهند واليابان في المحيط الهندي في 2020

مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة واستراليا والهند واليابان في المحيط الهندي في 2020

وتابعت خلال المقابلة مع برنامج “ميت ذا برس” قائلةً إنها ترحب “بهذا الوجود الفعلي، وبأن تكون الولايات المتحدة جزءا من المحادثات المهمة في منطقتنا.. شهدنا تلك المشاركة الأكبر في الآونة الأخيرة”.

وأكدت على موقف حكومتها بأن نيوزيلندا، التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع الصين وطالما وصفتها بكين بأنها نموذج لعلاقاتها مع البلدان الغربية، ستواصل سياسة “التكامل” مع الصين.

لقاء بين الرئيس الصيني وأرديرن في بكين في 2019

لقاء بين الرئيس الصيني وأرديرن في بكين في 2019

وأضافت: “لا نزال نؤمن بأن علاقتنا بها من النضج ما يتيح إثارة الأمور التي تقلقنا، سواء كانت متعلقة بحقوق الإنسان أو قضايا عمالية أو بيئية”.

وكانت العلاقات قد توترت بوضوح بين أستراليا والصين منذ عام 2018 عندما منعت كانبيرا شركة “هاواي” من المشاركة في شبكة الجيل الخامس الوليدة لديها.

وفترت العلاقات أكثر العام الماضي عندما دعت أستراليا لتحقيق مستقل في منشأ فيروس كورونا الذي تم رصده أول مرة في وسط الصين عام 2019.