بعد كسر سلسلة الانتصارات.. حارس ليفربول في عين العاصفة

وأنهى انتصار وست هام مسيرة ليفربول الخالية من الهزائم والممتدة منذ 25 مباراة في كافة المسابقات ليتقدم على فريق المدرب يورغن كلوب في ترتيب الدوري ويحتل المركز الثالث.

وبدأت المباراة بشكل سيء للفريق الزائر عندما أخطأ أليسون، الذي خاض ليلة صعبة، في الإمساك بتمريرة عرضية من ركلة ركنية لتستقر الكرة في شباكه في الدقيقة الرابعة.

ولم يُسمح أبدا لليفربول باللعب بأريحيته المعتادة لكنه أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بفضل لحظة ساحرة من ترينت ألكسندر أرنولد عبر ركلة حرة رائعة.

 

وشعر كل من توقع أن يستعيد ليفربول مستواه بعد الاستراحة بخيبة أمل بعد هيمنة وست هام على المباراة.

وردت العارضة محاولة من كريغ داوسون في بداية الشوط الثاني بينما بدا دفاع ليفربول مهزوزا قبل أن يعيد الإسباني بابلو فورنالس أصحاب الأرض للمقدمة في الدقيقة 66 بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء سكنت مرمى أليسون.

وأخطأ أليسون مرة أخرى بعدها بثماني دقائق عندما حول كيرت زوما تمريرة عرضية من ركلة ركنية بضربة رأس في شباك حارس الضيوف في الدقيقة 74.

 

وقلص البديل ديفوك أوريغي الفارق لليفربول بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 82، وكاد ساديو ماني أن يدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن وست هام تشبث بانتصاره.

وعقب انتهاء المباراة، تعرض حارس ليفربول لهجوم لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد مشجعي “الريدز” على “تويتر”: “أليسون أمضى المباراة وهو نائم”.

ورصد تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أبرز التعليقات التي هاجمت أليسون، إذ حمّل كثيرون الحارس مسؤولية الهزيمة، واعتبروا اللقاء أسوأ مباراة لعبها حارس “الريدز”.

مشجع آخر اعتبر أليسون اللاعب رقم 12 في فريق الخصم وست هام، بينما علّق آخر: “مباراة كارثية بكل المقاييس”.

وطلب مشجع من إدارة ليفربول “التفكير مليا ببديل لأليسون إن أراد الريدز حصد الألقاب”، وأشار آخر إلى أن “أليسون كان كمن يلعب من أجل الخسارة… أخطاؤه لا تغتفر”.

اترك تعليقاً